رغم مشقة البحث عن حلول للمواضيع التى تختارها، إلا أنها تظل تثابر من أجل إرضاء ضميرها الإنسانى والمهنى، إنها منى عراقى، المذيعة التى استطاعت المنافسة فى وقت قصير، فكل المنازل تنتظر طلتها عليهم من خلال برنامجها "انتباه" فالجميع يشعر أنها أحد أفراد عائلته تتحدث باسمه، وتطالب بحقوقه، وتحنو عليه من خلال طرح القضايا التى تهمه، لذا فإنه منى عراقى أصبحت نصيرة المظلومين، والمكافحة التى جعلت العمل الميداني، ومشاركة المصريين همومهم رسالتها التى بدأ بها مسيرتها الإعلامية واستمرت عليها.
أكدت الإعلامية منى عراقى لـ"عين" أن الفترة القادمة من برنامج "انتباه" ستنمى هى وفريق عمل البرنامج الدور الاجتماعى والتنويرى الإعلامى، فالمجتمع فى حاجه إلى نقد نفسه قبل حكومته، أما عن عملها فى قناة المحور، فتقول عراقى: إنها تستمتع كثيرا بالعمل داخل القناة لعدة أسباب، منها: أن سقف الحريات التى تعطيها القناة لإعلاميها أعلى بكثير من أى مكان آخر، كما أنى أتعامل داخل القناة، من منطلق أنها بيتى والجميع داخلها هم عائلتى، فبين أروقة القناة، يشعر الجميع بالدفء والألفة، إضافة إلى أن القناة تتميز بنسبة مشاهدة عالية، لا تنحصر داخل مصر بل تمتد إلى باقى الدول العربية، فعندما سافرت إلى المغرب، وجدتهم يتابعون البرنامج، وأوقفنى الكثير للسؤال عنه.
منى العراقى
وأضافت عن دور الإعلام فى مواجهة الإرهاب فتقول: إن الإعلام من الممكن أن يكون له دور مؤثر، فى تخفيف الاحتقان الناتج عن الظروف الصعبة، ولكن كل هذا يحتاج لسقف أعلى من المتاح حاليا، وعلى جانب آخر تقول عراقى: فى المنظومة الإعلامية، هنالك برامج لو أغلقنا الصورة وتركنا الصوت، لن نشعر بفارق كبير، وهكذا فإن معظم برامجنا تحولت لراديو.
أما عن أكثر المسلسلات التى أعجبتها خلال شهر رمضان، فأكدت أن "لأعلى سعر" كان الأفضل، وأنها بانتظار متابعة "30 يوم، هذا المساء" لمستواهما الفنى الراقى.