تحل اليوم 8 يوليو ذكرى رحيل الكاتب الفلسطينى غسان كنفانى الذى مات مقتولا على يد جماعة صهيونية فى بيروت عام 1972.
رغم سنوات عمره القليلة التى عاشها، 36 عاما، لغسان العديد من الكتابات الأدبية بين روايات وقصص تحول بعض منها إلى أفلام سينمائية وأخرى لأفلام وثائقية وقصيرة وسهرات تليفزيونية ودرامية.
وبحسب الموقع الرسمى لغسان كنفانى فإن حصيلة السينما فى رواياته حتى الآن، أربعة أفلام روائية عن ثلاث روايات، هى:
رجال فى الشمس (فيلم المخدوعون) أنتج فى سوريا، 1972، 35مم أسود أبيض 110 دقائق، سيناريو: توفيق صالح حصل على جوائز: التانيت الذهبى فى مهرجان قرطاج 1972: الجائزة الأولى لمنظمة السينما الكاثوليكية ocic)، 1975).
وفيلم ما تبقى لكم (فيلم السكين)، أنتج فى سوريا، عام 1971، 35 مم أسود وأبيض 87 دقيقة سيناريو خالد حمادة، إنتاج: مؤسسة السينما السورية، تمثيل: سهير المرشدي، رفيق سبيعى، بسام لطفى، ناجى جبر وتعكس قصة الفيلم جانبا من مأساة الشعب الفلسطينى من خلال ثلاث شخصيات أساسية: (حامد، مريم، زكريا).
وعائد إلى حيفا (فيلم عائد إلى حيفا وفيلم: المتبقي) أنتج فى فلسطين، (1980 1981)، 16 مم ملون 85 دقيقة موسيقى الفيلم لزياد الرحبانى وهو أول فيلم روائى فلسطينى وأنتج بأموال فلسطينية.
أما بالنسبة للفيلم القصير المقتبس من أدبه، فهناك الفيلم الروائى القصير "زهرة البرقوق" عن رواية (برقوق نيسان)، والتمثيلية التلفزيونية "وصية أم سعد" عن رواية (أم سعد)، و"البرتقال الحزين" عن قصة "أرض البرتقال الحزين" ويتناول حياة ومأساة عائلة فلسطينية أبعدت من فلسطين وأصبحت لاجئة، الفيلم من إنتاج التليفزيون العراقى عام 1969.
أما عن الأفلام التى تطرقت إلى شخص غسان كنفانى كمفكر وإنسان وشهيد، منها: "لماذا المقاومة؟" فيلم تسجيلي، لبنان، 1970، 16 ملم أسود أبيض 40 دقيقة، يدور حول حركات المقاومة الفلسطينية الثلاث، أسئلة توجه إلى قادة ومفكرى الثورة الفلسطينية كغسان كنفانى وغيره من المفكرين الفلسطينيين، "لن تسكت البنادق"، "الكلمة البندقية"، "أوراق سوداء"، "أبداً فى الذاكرة"، "الفلسطينى".