تحل اليوم الأحد الذكرى الـ14 على رحيل الملحن القدير كمال الطويل، والذى توفى عن عمر يناهز 80 سنة، هو ملحن مؤلف موسيقى مصرى، كان من أقرب أصدقاء العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والملحن محمد الموجى.
فقد لحن لعبد الحليم حافظ ما يقرب من 56 أغنية، بين أغانى وطنية وعاطفية، مثل "الحلو حياتى"، "هى دى هى"، "قولوله الحقيقة"، "بتلومونى ليه"، "فى يوم فى شهر فى سنة"، كما تعاون مع الشاعر صلاح جاهين فى الأغانى الوطنية التى غناها العندليب مثل "إحنا الشعب"، "بالأحضان"، "المسؤولية"، "يا أهلاً بالمعارك"، "صورة"، "ناصر يا حرية".
وشارك أيضا فى تأليف الموسيقى التصويرية لعدة أفلام من إخراج يوسف شاهين، مثل فيلم عودة الابن الضال والذى شهد الظهور الأول للمطربة اللبنانية ماجدة الرومى، وبعد أن اعتزل عاد لتلحين الموسيقى التصويرية لفيلم "المصير" مجاملة لصديقه المخرج يوسف شاهين، وعند رحيله اعاد "يوسف شاهين" تقديم موسيقى المصير فى فيلم "إسكندرية نيويورك" الذى حمل إهداء خاصا إلى "كمال الطويل"، ومن آخر ما لحن كمال الطويل أغنية "على صوتك بالغنا" التى غناها محمد منير.
وفى حوار إذاعى من برنامج "إسطورة النغم"، سألته المذيعة عن عائلته ودعمهم له، لكنه وضح أن والده بالرغم من أنه مهندس ويكتب الشعر إلا أنه لم يدعمه فنيا، كما تحدث عن دراسته فى معهد الموسيقى العربية، وتعرفه على الراحل عبد الحليم حافظ، وعن أشهر من لحن لهم قبل عبد الحليم حافظ مثل محمد قنديل الذى أثنى على صوته، وسعاد مكاوى، ولكن عبد الحليم هو أفضل مطرب غنى بإحساس سواء ألحانه أو ألحان غيره، وأول أغنية لحنها له معروفة للناس هى "على قد الشوق " لكن قبلها لحن قصيدة للشاعر صلاح عبد الصبور تحمل اسم "لقاء".