تنوعت وسائل التواصل بين الناس، وأصبح من السهل الوصول لأى طرف، وإرسال أى رسالة نصية أو صورة أو تسجيل عبر وسائل مختلفة منها الهاتف والكمبيوتر الشخصى وغيرها، لكن قبل نحو مئات الأعوام كانت وسيلة التواصل الفعالة والمناسبة خاصة بين الأحبة هى الحمام الزاجل.
ويبدو أن حبيبا صينيا يدعى لوه يانج، أراد أن يصارح صديقته بحبه لها ولكن بوسيلة تقليدية، حيث وضع رسالة تفصح عن مشاعره فى قدم حمامة، ولكن القدر حال دون وصول الرسالة لصاحبتها، بسبب الأمطار الغزيرة فى مدينة نانجينج، وضلت الحمامة طريقها، وعثر سكان المدينة عليها والرسالة.