لهن أغنياتهن الرومانسية التى أثرت ومازالت تؤثر فى أكثر قصص الحب عاطفة ورومانسية، بينما على الجانب الآخر ستجد من أغنيات النجمات اللائى تحدثن باسم المرأة مثل شيرين عبد الوهاب، وإليسا، ونانسى عجرم، أغنيات تحدين فيها الرجال وقررن أن يتمردن على أنوثتهن، وضعفهن، ويقفن للرجل فى أغنياتهن بالمرصاد..
شيرين كانت أول مَنْ اتخذ هذا الطريق، فقد غنت أغنيتها التى اشتهرت بها «آه ياليل»، وقالت في كلماتها: «ايه يعني غرامك ودعني، ايه يعني فارقني ولا رجعلي.. ليه فاكر إن الدنيات في بُعدك، مفيهاش ولا قبلك ولا بعد، ده أنا بيك من غيرك مش فارقة، أدامك أهو لسه بغني».
ثم غنت أغنية «صبري قليل» لتقول: «أنا لا جاية أقولك ارجع اسمع علشان أنا صبري قليل، كل مرة تهرب قرب على إيه إنت مسهرني الليل».
ثم أتت اليسا بعد أن عرفت بلقب «ملكة الإحساس»، لتعلن عن الجانب الآخر من شخصيتها كامرأة، فى عدد من أغانيها الحرب على عقدة الرجولة وذللك من خلال أغنيتها الشهيرة «مصدومة»، وقالت بها:«مصدومة بجد ومش بنطق ولا عارفة أرد مصدومة عشان شكله في عيني بقى مش ولابد»، ثم تغىى أغنية «هيلف يلف»، وتقول فيها :«هيلف يلف ويرجعلي، وهييجي أدامي ويدمعلي عشان أسامحه وأنسى وأعديها، هيشوفني هينهار أدامي وهيقول ولا يوم من أيامي دي مفيش أيام من بعديها».
ثم جاءت نانسي عجرم لتعلن عن تمردها، رغم شهرتها بالرقة والطفولة والرومانسية، وحتى عندما كانت تغازل حبيبها المعجبة به في أغنيتها «عينى عليك»، قالت له «استنى على مهلك ياعم، هو غنت ايه معندكش دم، قبل ما تمشي من المكان أنا عايزة أقولك كلمتين»، وقبلها غنت نانسي «في حاجات تتحس ومتتقلش، وإن جيت أطلبها أنا مقدرش، ولو إنت عملتها بعد ما أنا أطلبها يبقى مينفعش»، وفى ألبومها الجديد قالت نانسى فى أغنية «شاطر»، «روح يا شاطر لا تخاطر حبي أصعب م التمني، لا ع البال ولا ع الخاطر إنت تاخد عقلي مني».
وقبل نانسى، كان لنوال الزغبى علامات فارقة فى علاقتها بالرجل خلال أغانيها، فقد كانت أول من أعلنت الحرب على الثقافة الرجولية عندما قالت: «ما أندم عليك، دمع الندم غالى لخاطر عينك، ضيعت أنا حالى وكنت أظن إنك حبيبى».
وسبقتهن جميعا سميرة سعيد في إعلان تمردها على الرجل في عدد من أغانيها وآخرها أغنيتها الشهيرة «محصلش حاجة»، والتى قالت للرجل فيها: «وأديني سبته وشفت أهو محصلش حاجة، والوضع فعلا مختلفش في أي حاجة، باكل وأسهر وأشتغل وأعمل كل حاجة، بعدك مش متصنف مصيبة».