لم يعلم ذلك الطفل البورسعيدى المحب للغناء بالوراثة من والده، الذى كان ذا صوت رائع، أن يعتلى قمة الغناء العربى ويظل متربعا عليها لسنوات وسنوات باسم يختصر رحلة سنوات البحث والتجديد والتطوير والاجتهاد، هو "عمرو دياب".
بدأ عمرو دياب الذى أصبح هضبة عالية لا يمكن لأحد أن يقترب منها حياته الفنية عام 1983، عندما حصل على درجة البكالوريوس فى تخصص الموسيقى العربية من أكاديمية الفنون، وكان ألبوم له "ياطريق" فى نفس العام.
استمر الهضبة فى تقديم كل ما لديه من موهبة وذكاء على مدار سنوات، فقدم عام 1984 ألبوم "غنى من قلبك"، ثم ألبوم "هلا يا هلا"، والذى كان نقلة نوعية فى سوق الغناء فى مصر والوطن العربى، واصل مشواره بتقديم ألبوم كل عام، وفى عام 1988 كان الألبوم الذى يحدث نقلة نوعية ثانية فى تفاصيل الموسيقى العربية والإيقاعات والتوزيعات، ألبوم "ميال"، ثم ألبوم "شوقنا" فى العام التالى 1989 والذى حقق نفس نجاح ألبوم ميال.
وواصل الهضبة رحلة نجاحاته بألبومات مثل حبيبى وأيامنا، وياعمرنا، ويلومونى، وفى كل مرة كان يفاجئ الجمهور العربى بمزيد من الاختلاف والتجديد ليقابلوه هم بكثير من النجاح، ثم راجعين ونور العين ويلومونى، ثم ألبوم تملى معاك، وبعد كمل كلامك.
بعد ألبوم كمل كلامك، تحدى البعض الهضبة أن يظل محتفظا برونقه وشبابه ويبدو أن الهضبة قبل التحدى وكسب الرهان، وقد كانت بوسترات ألبوماته خير دليل على تنفيذه لوعده، وفيما يلى نستعرض سويا البوسترات التى كانت مفاجأة لجمهور عمرو دياب من حيث اللوك والنضارة والاحتفاظ الشباب..
2003.. علم قلبى
2004.. ألبوم ليلى نهارى
2005.. ألبوم كمل كلامك
2007.. ألبوم الليلة دى
2009.. وياه
2011.. بناديك تعالى
2013.. الليلة
2014.. شفت الأيام
2016.. أحلى وأحلى
أحلى وأحلى 2016
2017.. معدى الناس
معدي الناس 2017