الصور هى الشىء الوحيد الذى يتبقى فى كل اللحظات، التى تجمعنا بأصدقائنا وأهلنا، لذلك كانت تحرص كل الأسر قديمًا على اقتناء كاميرا تصوير لتخلد ذكراهم فى زمان لم يكن فيه الموبايل متواجدا أو أيًا من الوسائل التى تتيح الأمر بسهولة، وبالتالى أغلب العائلات الثرية كانت تقتنى الكاميرا خاصة أثناء الذاهب إلى المصيف كل عام، ومن لم يتمكن من الأمر أتيح له ذلك عبر "مصورى الشواطئ" وهى المهنة الموجودة فى مصر ويقتصر تواجدها فقط على وقت الصيف وبالتحديد أمام الشواطئ.
ولكن مع التطور التكنولوجى -كما ذكرنا- بدأت هذه المهنة فى الاختفاء نظرًا لوجود أجود أنواع الموبيلات والكاميرات مع أغلب الناس تقريبًا، وبالعودة إلى إعلان إحدى الشركات المصنعة للكاميرا، والذى اعتمد على استهداف جموع المصيفين على إغرائهم بأسعار "آله كوداك" التى كان يبدأ سعرها من 120 قرشا وهو ثمن لا يقارن بسعر أقل موبايل بدون كاميرا فى هذه الأيام.