34 عاما مرت على العرض الأول لفيلم "درب الهوى" الصادر فى يوليو عام 1983، وبعد عرض الفيلم بستة أسابيع، صدر قرار وزارى بسحب ترخيص عرضه من دور العرض فى مصر بحجة إثارته لاستياء المشاهدين، ولم يتم تجديد التصريح بعرض الفيلم سوى بعد ثمان سنوات من منعه من العرض، أى فى عام 1991.
تدور أحداث الفيلم فى الأربعينات حيث يقوم حسن عابدين الوزير ورئيس حزب اسمه "الفضيلة والشرف" وينادى بغلق بيوت الدعارة، هذا يحدث نهارا أما ليلا فهو كثير التردد على بيوت الدعارة، حيث إنه شخصية ماسوشية تهوى أن يمارس العنف عليها.
الفيلم مقتبس من رواية لإسماعيل ولى الدين وحوار مصطفى محرم وبطولة حسن عابدين أحمد زكى ويسرا ومديحة كامل فاروق الفيشاوى وفاروق فلوكس وإخراج حسام الدين مصطفى. صرح الراحل حسن عابدين قبل وفاته بأنه نادم على دوره فى هذا الفيلم لأنه ظهر فيه بشكل غير لائق.
كان سحب ترخيص عرض الفيلم فى دور العرض المصرية هو الدافع وراء توقف حسام الدين مصطفى عن تجربة الإنتاج، كما منع الفيلم من التداول على أشرطة الفيديو فى الكويت وعدة دول عربية أخرى.
وتروى قصة الفيلم عن بيت دعارة تديره حسنية العَالمَة فى منطقة "درب طياب" بمعاونة "صالح"، ويتردد على الفندق "مراد" وصديقه "عبد العزيز" الأستاذ الجامعى الذى يقع فى غرام "أوهام"، مقرراً الزواج منها، بذات الوقت يتودد "مراد" لـ"سميحة" ويوهمها بحبه، فيتفقان على سرقة مصوغات "حسنية" بمساعدة "صالح"، بعد أن توهمه "سميحة" بحبها، لكن تختلف الأمور عما تم التخطيط له وتتعقد الأحداث.