مقص الرقيب كان أحد علامات فترة ما بعد الثورة، حيث زرع مجلسها رقيبًا في كل جريدة ومؤسسة تخاطب الجمهور، كانت وظيفته تهذيب المواد المعروضة للجمهور وفقا لوجهة نظره ونظر النظام الذي يمثله، وهي الفكرة التي امتدت وإن اختلفت حتى عصرنا الحالي.
لكن وعلى ما يبدو أن فكرة الرقيب لم تكن معروفة قبل الثورة، فقد كان المجتمع المصري متصالحا مع نفسه، واعياً بالقدر الكافي الذي أهله لتلقى إعلاناً تجارياً، وفى حالة عرضه اليوم سوف توصف بأنها "إعلانات خارجة مليئة بالإيحاءات الجنسية".. لكنها كانت في زمانها عادية جدًا.
احد اشهر الاعلانات