بعد النجاح الجماهيرى للمهرجان الذى تم تنظيمه فى شهر رمضان الماضى، يستعد مسرح "الجنينة" لخطف انتباه عشاق الموسيقى، وجمهور الأندرجراوند فى مصر عبر وجبة موسيقية متنوعة المذاقات العربية من الفلكلور المصرى والمغاربى ولمسة من ستايل المزيكا الإلكترونية والريجى، فى النسخة الجديدة من الكرنفال الصيفى وسط الهواء الطلق فى حديقة الأزهر، خلال الشهر الجارى، بواقع ثلاثة ليالى منفصلة أسبوعيًا وأربعة حفلات غنائية مختلفة، يعيد مسرح الجنينة النجمة المغربية "أوم" إلى مصر بعد غياب أكثر سنتين عن آخر إطلالة لها بنفس المكان، بمشاركة خاصة جدًا للباند الفرنسى الأصل مصرى الهوى إيجيبشيان بروجكت، وأول ظهور للباند السكندرى صفصافة، مع بصمة من أغنيات الشيخ إمام لفرقة بهية.
السبت 15 يوليو
البداية فى حفلة الافتتاح الرسمية التى تضم حفلتين فى حفلة واحدة، تمزج بين نوعية موسيقى الريجى على الطريقة المصرية مع لمسة من الأغانى الثورية، بداية مع أكبر حفلات الفرقة الإسكندرانية "صفصافة"، التى تعد أول باند موسيقى من نوعه فى الإسكندرية يتبنى تقديم نوعية مزيكا الريجى الممزوج بروح القارة السمراء، والفلكلور الأفريقى، التى حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا بأول أغانيها "ست البنات"، وتقدم وصلة من أشهر أغانيها المعتمدة على تيمة السلام والتفاؤل، مثل "الصحبة" و"انشر سلام" و"بقى زاهد".
كما تشارك فرقة بهية فى حفلة الافتتاح عبر وصلة غنائية من روح الثورة وأغنيات الزمن الجميل للشيخ إمام عيسى وسيد درويش، منها رائعة "شيد قصورك" و"جيفارا مات" و"غنى يا سمسمية".
وتعود إيجيبشان بروجكت للإطلالة على جمهورها بالقاهرة بعد حوالى شهر عن آخر حفلاتها بنفس المكان فى احتفالية عيد الموسيقى الرمضانية، كما تضم الحفلة وصلة استعراضية وموسيقية خاصة من طلاب مدرسة الدرب الأحمر للفنون الأدائية والموسيقية.
الأربعاء 26 يوليو
وأخيرًا، يحين الموعد للظهور المنتظر للفنانة المغربية أم الغيث الصحراوى الشهيرة بلقب اوم، والتى تعود إلى القاهرة عبر حفلة غنائية كبرى خصص لها مكان خارج مسرح الجنينة، لتكون على خشبة مسرح البحيرة المطل على النافورة الشهيرة بالأزهر بارك، وتأتى هذه الحفلة بعد غياب أكثر من سنتين عن آخر حفلاتها بنفس المكان فى مايو من العام قبل الماضى.
أوم مطربة مغربية الأصل من مدينة مراكش تحمل الجنسية الفرنسية، اشتهرت بتقديمها طابع الفلكلور المغاربى الأصيل مع مزيكا السول الأمريكية بلمسات من موسيقى الجاز العالمية، وأطلت بأول ألبوماتها «ليكم»، منذ 8 سنوات، وبعدها بثلاث سنوات بألبومها الثانى «سويرتى» حتى عبرت عن نفسها بشكل أكبر بألبومها الأخير "روح المغرب"، مقدمة خليط من التراث المحلى والصحراوى مع الجاز. وأطلت مؤخرًا بآخر مشاريعها الموسيقية "زرابى"، ونالت خلاله إشادة عالمية، لما فيه من مزيج غنائى معتمد على الأغانى المغربية الدارجة مع خلطة موسيقية بين السول والجاز والموسيقى العربية.
وتأتى النسخة الصيفية من مهرجان الجنينة، عقب النجاح الجماهيرى الذى لاقى نسخته الرمضانية، والتى ضمت باقة موسيقية من مصر وتونس والجزائر والمغرب وليبيا، مثل الفنان الليبى ناصر المزداوى، والفنان التونسى حيدر حمدى، والموسيقى الجزائرى سيدى بيمول والفنانية المغربية مليكة زارا، والمطربة المصرية شهيرة كمال وفرقة دكان وباند أقصى الوسط.