"معلش ياكابتن جودة واستحمل يا أبو الجود والصحة مادام موجودة فطريقك مش مسدود، ستخوض بحارا وبحارا وستجرى دموعك أنهارا وستكون بالشقاء موعود يا ولدى، انشف اثبت اتقل اجمد، يا أبو الجود وأنت قدها وأدود".. بهذه الكلمات كان يعلن التليفزيون المصرى فى بداية الثمانينات عن بدء عرض حلقة جديدة من حلقات مسلسل "كابتن جودة" الذى يعاد عرضه حاليا على قناة ماسبيرو زمان.
المسلسل قام ببطولته سمير غانم وسعاد نصر وإبراهيم عبد الرازق وعبد الله فرغلى وسيف الله مختار ومحمد الدفراوى ومن إخراج أحمد بدر الدين، ويتناول المسلسل قصة مدرس تربية رياضية ينتدب للعمل فى منطقة نائية من الريف المصرى، لا التعليم من أولوياتها ولا الرياضة، فيحاول بوجوده أن ينهض بأطفال القرية وكبارها بعد محاولاته المستمرة للتأقلم مع البيئة الجديدة، واللافت أيضا هو استخدامه لمكونات الطبيعة حوله لمساعدة الأطفال فى المدرسة للعب الرياضة، ومن خلال المسلسل يكشف "كابتن جودة" أهمية لعب الرياضة فى المدارس مما يجعل المشاهد الآن يرجع إلى أرض الواقع ليصطدم بما يحدث فى المدارس حاليا فلا توجد أوقات للرياضة ولا لممارسة الهوايات، ورغم أن "كابتن جودة" كان يعانى من عدة أزمات وعدم وجود إمكانيات إلا أن حلمه لم يتوقف وظل يحارب لتحقيقه، حتى أصبح بطل الدورى.