"جدعنة" تامر حسنى وروحه المرحة وأخلاقه لا تقتصر فقط على أصدقائه والمقربين منه، بل تمتد أيضًا لجمهوره ومحبيه، فأثناء تواجده فى أحد الشوارع بمنطقة الدقي، قابله رجل كهل، الذى يعتبر نفسه واحدا من جمهوره، وانقض على تامر واحتضنه، وقال له إنه يحبه ويعتبره أحد أبنائه.
وبدوره منع تامر حسنى البودى جارد من التعامل معه، وطلب منهم أن يتركوا الرجل ليفعل ما يريد، وبالفعل وقف وأخذ يتحدث مع تامر حسنى ويقبله، وأكد له أن أبناءه شاهدوا فيلمه الجديد تصبح على خير فى السينما، وأنه سيدخله معهم فى المرة المقبلة.
وبعد رحيل تامر وقف هذا الرجل فى وسط الشارع وأخذ يردد اسم تامر حسنى ويصفه بأنه "نجم"، "طيب"، و"متواضع"، وختم حديثه قائلا: "أنا والله العظيم بحبه".