تحل اليوم الجمعة ذكرى أول بث تلفزيونى صادر عن ماسبيرو، إذ افتتح لأول مرة فى السابعة من مساء 21 يوليو عام 1960، وكان الإرسال يستمر لخمس ساعات يوميا، وبدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم أعلن الإعلامى "صلاح ذكى"، أول مذيع تليفزيونى مصري، عن بداية البث التليفزيونى العربى رسميا من القاهرة، وتوالت بعد ذلك البرامج، وتطورت وتنوعت وأصبح ماسبيرو منبرا إعلاميا كبيرا.
وفى ذكرى إنشاء ماسبيرو تعرض "عين" كلمات بعض الإعلاميين:
تقول لمياء محمود رئيس الإذاعة صوت العرب: فى العيد السابع والخمسين للتليفزيون المصرى نتمنى أن يعود ذراعا إعلاميا أساسيا للدولة، ويعود للإنتاج الدرامى المتميز الذى يخدم المجتمع ويبنيه لا الذى يشوهه ويهدمه وان يعود إلى سابق عهده بان يكون النافذة الأهم لكل فنون الغناء بإقامة الحفلات الكبرى، ويعرض الأعمال المسرحية الحديثة وان توفر له الإمكانيات التقنية التى تحدث هذه النقلة المطلوبة والإمكانيات المالية التى توفر أنتاجا ضخما يتفق مع طرق الإنتاج الحديثة".
يقول المذيع أيمن إبراهيم: فى ذكرى إنشاء ماسبيرو أتمنى أن يظل منارة الإعلام المصرى والوطن العربى، وسيظل دائما هذا المبنى صرحا عريقا مسخرا لخدمة مصر والوطن العربي، وتذكرنا ليوم مولده بالتأكيد يجعلنا نفكر فيما صنعنا لماسبيرو للحفاظ عليه.
تقول الإعلامية منال الحمصاني: أتمنى فى ذكرى مولد التلفزيون المصرى أن يبدأ فى المسير بنهج جديد يهتم من خلاله بعرض برامج ومواد درامية من إنتاجه تهتم بالأسرة والطفل، إذ تكمن أهمية دور التليفزيون باعتباره من أهم وسائل الاتصال الجماهيرى الذى يمكن أن يشارك فى دفع عجلة التنمية القومية، وهو أكثر وسائل الإعلام شعبية وإقبالاً من حيث قدرته الفائقة على استقطاب كافة الشرائح الاجتماعية المتباينة والمراحل العمرية المختلفة والمستويات الثقافية على اختلاف درجاتها.
تقول الإعلامية دعاء فاروق: بالمصادفة اليوم ومع حلول ذكرى ميلاد التلفزيون المصرى كنت أسير أمام التلفزيون المصرى فى أحد المراكب النيلية، أنا وبعض الأصدقاء وكم تمنيت أن يعود ماسبيرو كسابق عهده وتعود له الريادة كما كان، فالتلفزيون المصرى كيان عريق، وبه حتى الآن كوادر تحترم، ولكنه يحتاج لتقويم، وإعادة هيكلة.