بعد أن خيمت حالة من الحزن الشديد على جمهور المطرب العالمى تشيستر بينينجتون، بعد سماعهم لخبر انتحاره مؤخرا، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى التى ربطت بين انتحاره، وانتحار صديقه المقرب كريس كورنيل فى مايو الماضى أى منذ شهرين تقريبا، خاصة أن تشيستر بينينجتون انتحر فى يوم ميلاد صديقه، وكليهما انتحر لنفس السبب وهو دخولهم فى نوبة اكتئاب شديدة أدت إلى قرارهما بإنهاء حياتهما على الفور.
رواد مواقع التواصل الاجتماعى قرروا سرد قصة النجمين اللذين عاشا حياتهما فى نجاح وسفر وسعادة، بينما أصيبا باكتئاب حاد فى أيامهما الأخيرة، وطالب الآلاف بعدم التوقف عند فكرة الانتحار نفسها، ولكن التركيز على مرض الاكتئاب الذى لابد أن نغير فكرنا تجاهه ونتعامل معه على أنه مرض لا يقل سوءا عن أمراض مثل السرطان والقلب، فمريض الاكتئاب مريض يحتاج الدعم والتعاطف كما هم مرضى باقى الأمراض.
ومن هنا تداول كثير من جمهور النجم الراحل تشيستر بينينجتون، ضرورة تغيير أفكارنا والبحث عن المكتئبين ومساندتهم طوال الوقت، والتعامل معهم على أنهم مرضى وفى حاجة ماسة لعلاج ودعم وتعاطف.