يعيش الفلسطينيون أجواء غير مسبوقة من إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلى بوابات المسجد الأقصى أمام المصلين منذ الجمعة 14 يوليو، وهى الأجواء التى لم يسبق أن شهد الأقصى مثلها إلا عام 1969.
المسجد الأقصى هو أحد أكبر مساجد العالم وأول القبلتين فى الإسلام. يقع داخل البلدة القديمة بالقدس، تبلغ مساحته قرابة 144,000 متر مربع، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القِبْلى والمصلى المروانى والمسجد القديم وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم إسلامى. ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تُسمى "هضبة موريا"، وتعد الصخرة أعلى نقطة فيه، وتقع فى قلبه.
فى يوم 14 أكتوبر 2016، اتخذت لجنة البرامج والعلاقات الخارجية فى المجلس التنفيذى لمنظمة اليونيسكو قرارًا جاء فيه أن المنظمة تعتبر المسجد الأقصى أحد المقدسات الإسلامية، بدون ذكر وجود أى علاقة تاريخية بين اليهود والمسجد، ومستنكرة اقتحامه المتكرر من قبل بعض المتطرفين الإسرائيليين ومن قبل الجيش الإسرائيلى. وجاء هذا القرار استجابةً لمشروع تم تقديمه من قبل الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وعمان وقطر والسودان.
باب دمشق أحد أبواب الأقصى
قبة الصخرة
أحد الشوارع المؤدية إلى المسجد الأقصى
ساحات المسجد الأقصى قبل 130سنة
قبة الميزان المعروفة أيضا بمنبر برهان في عام 1837