«تكوّن كائن انحط فى مكانين، هو واحد بس بجسدين بعاد عن بعض ريح و نار اثنين تلاقوا صدفه».. بهذه الكلمات أطل الموسيقى وعازف الكيبورد الأردنى لؤى حجازين على جمهوره العربى بأجدد مفاجآت ألبومه الغنائى الأول «كائن».
وتعد «كائن» ثالث بشائر ألبوم لؤى المنتظر، والذى يخوض به مشواره الفنى المنفرد عبر مشروعه الموسيقى الخاص، وقرر السير فى الألبوم على نهج الترابط بين أغانيه، فمثلًا أدرج كوبليه «مشيت لآخرة الطريق» فى أولى أغانيه «لاتخافى»، ومن ثم أتبعها بجملة «من امبارح وأنا عم بمشى ومعيش كائن» فى ثانى أغانيه «لو يشوف»، ليكمل القصة بأغنية «كائن» وهكذا.
ولؤى حجازين عازف كيبورد ومنتج ومؤلف موسيقى أردنى الأصل، يعد من أبرز أيقونات مزيكا الأندرجرواند بالعاصمة عمان، وبدأ أولى خطواته الرسمية بمشروعه الموسيقى المنفرد بأول أغانيه «لا تخافى» منذ حوالى 4 أشهر، ويعد الكيبورديست الأساسى فى فرقة الفنان الأردنى عزيز مرقة، وأطل على الجمهور المصرى بآخر حفلاته فى القاهرة خلال شهر مارس الماضى.
لؤي مع عزيز مرقة