مناوشات مصرية ليبية أو ما عُرف باسم حرب الأيام الأربعة، توقفت "زي النهاردة" 25 يوليو من عام 1977، بعدما استمرت قرابة 4 أيام، توترت خلالها العلاقات بين البلدين، بدأت بهجوم من متظاهري ممثلي الدبلوماسية الليبية على الحدود المصرية.
زادت المناوشات حينما أمر العقيد القذافي نحو 225000 مصري يعملون في ليبيا بمغادرة البلاد وإلاَ واجهوا الاعتقال، وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار بين الجانبين في 24 يوليو نظمت من قبل الرئيس الجزائري الرّاحل هواري بومدين وبمساعدة الرئيس الراحل ياسر عرفات.
العلاقة المتينة التي كانت بين الدولتين عادت من جديد بدليل ترشيح أحد الفنانين المصريين ليسجل الكتاب الأخضر بصوته، كشف عن ذلك خبر نشرته مجلة "روزاليوسف" في تسعينيات القرن الماضي وتحديدا عام 1994، ونقل الخبر أن الفنان محمود ياسين ترشح لتسجيل الكتاب الأخضر بصوته على شرائط كاسيت وأن العرض جاء أثناء لقاء القذافي بمجموعة من الفنانين المصريين.
وفي فبراير من عام 2013 نقلت إحدى الصحف المصرية خبرًا من سطر واحد دون تفاصيل عن انتهاء الفنان محمود ياسين من تسجيل الكتاب، يأتي هذا بعد عامين من قيام ثورة ليبيا التي أودت بمقتل القذافي على يد متمردين ليبيين.