يوم بعد يوم، تثبت النساء جدارتهن فى نيل مراكز قوية وذات بعد حساس حول العالم، بدءًا من أم غير عاملة إلى رئيسة دولة، وهو الأمر الذى أثبتته أول رئيسة بلاد للهند، أكبر الدول المتواجدة فى آسيا، والتى يتخطى عدد سكانها مليار نسمة.
"زى النهارده" 25 يوليو، تولت براتبيا باتيل رئاسة الهند عام 2007 وكانت منذ عام 1962 حتى عام 1985 نائبة فى برلمان ولاية ماهراشترا، وفى عام 2004 عينت حاكمة لولاية رجستهان.
وفى 19 يوليو 2007 حققت فوزا ساحقا لتكون أول امرأة تشغل منصب رئاسة الهند متفوقة على منافسها نائب الرئيس المنتهية ولايته بهايرون سينج شكاوات بأكثر من 300,000 صوت.
أثبتت باتيل جدارتها بتولى المناصب التى أسندت إليها وترأست العديد من الوزارات فى الفترة من (1962 - 1985) منها وزارات الصحة والإسكان والتعليم.
وبخلاف المناصب الوزارية أثبتت "باتيل" أيضًا جدارتها فى منصبها كنائبة لرئيس مجلس الشيوخ "راجيا سابهي" لمدة عامين (نوفمبر 1986 - نوفمبر 1988) وفى نفس العام عينها راجيف غاندى رئيس الوزراء الهندى السابق رئيسة حزب المؤتمر بولاية ماهاراشترا وبقيت فى قيادة الحزب العليا، واختارت أن تبقى فى حزب المؤتمر حتى بعدما فقدت منصبها.
المرأة التى لم تخسر أى انتخابات خاضتها فى حياتها قط، ابتعدت عن السياسة فى فترة التسعينات وعادت بعدها للسياسة فى 8 نوفمبر عام 2004 إثر تعيينها حاكمة لولاية رجستهان حتى 23 يوليو 2007.