نجح الثنائى الشحات مبروك ويوسف منصور بطلى ألعاب القوة فى تحقيق نجاح كبير بالسينما خلال فترة التسعينيات كوجهين رياضية استقطبهما المنتجين لاستثمار شهرتهما الواسعة وتوظيفهما فى أعمال الإثارة والأكشن لفتح نافذة جديدة للإيردات.
وعلى الرغم من النجاح الكبير الذى حقق الثنائى لسنوات طويلة سينمائيا إلا أن هذا النجاح لم يستمر طويلا حيث اختفى كل منهما مع مطلع الألفية الثانية ليضربا بكل ما حققاه من نجاح وشهرة بعرض الحائط.
ولكن يبدو أن حلم الشهرة والتمثيل والأضواء عاد يروادهما من جديد، وشجعهما على ذلك عدم وجود منافسين لهما خاصة فى المنطقة التى حققا من خلالها النجاح الكبير.
وعاد الشحات مبروك مرة آخرى للأضواء من خلال الدراما التلفزيونية وبالتحديد آخر عامين، ونجح فى لفت الأنظار إليه رغم عدم تقديمه لنوعية الأكشن وإبراز موهبته كلاعب كمال أجسام محترف.
وربما الظهور الناجح له هو ما دفع بعض المنتجين لاستقطابه مره آخرى فى عمل يعيده لعهده كلاعب كمال أجسام ويعتمد على الأكشن حيث يستعد للعودة إلى شباك التذاكر والسينما من خلال فيلم جديد يحمل عنوان «صقر الانتقام» ويدور فى إطار الإثارة والأكشن.
الشحات مبروك
ونفس الأمر ينطبق على لاعب الكونجو فو يوسف منصور الذى نجحت شهرته كبطل فى لعبته لأن يحتل مكانة متميزة فى السينما بأعمال منها «قط الصحراء»، و«قبضة الهلالى» لستعيد نجاحه هذا بعد غياب 16 عاما بفيلم جديد يحمل عنوان «الحارس المختار» والذى سيكون من نوعية الأكشن التى عُرف بتجسيدها فى تسعينيات القرن الماضى.
ويبقى السؤال الذى يطرح نفسه وبشدة، وهو هل سينجح الثنائى الشهير فى إعادة الجمهور إلى الماضى واستعادة مكانتهما من جديد من خلال الفرص الجديد التى يسعيان إليها.
يوسف منصور