قالت الإعلامية عايدة سعودى رئيسة محطة إنرجى: فى الفترة المقبلة سنجدد برامجنا وننوعها بشكل أكبر، مع استمرارية مخاطبتنا للشباب، فمذيعونا فى العشرين وبداية الثلاثين من عمرهم، لأننا لا نخالط الشباب بنظرة فوقية، بل نخاطبهم بشكل مباشر، وبفئاتهم المختلفة.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ"عين"، أن المنافسة فى المجال الإذاعى لطيفة، ويوجد الكثير من الإذاعات الجيدة، وهذا الحراك جيد جدا بعد عشر سنوات من الجفاف الإبداعى عاشته الإذاعة، فمنذ عشر سنوات لم تتواجد على الساحة سوى إذاعة نجوم إف إم ومن بعدها، ظهرت شركة راديو النيل، وهذا الحراك صحى جدا وكلما كثرت الإبداعات، كلما أصبح الوضع على الساحة أفضل، بينما الإذاعة الواحدة والصوت الواحد يعتبر شيئا سيئا للغاية.
وأكملت: الإذاعة طريق والتلفزيون طريق آخر، ولكن ما يميز الإذاعة، أن بها موسيقى، وأنا أحبها وأعتبرها شيئا لطيفا، وهكذا فأنا أرى أن الراديو مجال ممتع ومساحة الخيال فيه لطيفة وكبيرة، إذ لا يوجد بينك وبين المتلقى وسيط، لذا فأنا أرى أنه أكثر سحرا من التليفزيون.
أما عن تحول مذيع الإذاعة إلى التليفزيون والعكس فتقول سعودى: بالطبع يمكن للمذيع أن يتحول إذا كان يمتلك المهارات التى تؤهله لذلك، وأنا أرى أنه ذلك أفضل كثيرا من استقطاب ممثل أو صحفى للعمل كمذيع، على الأقل هو فى كلتا الحالتين إعلامى ومذيع يعيى مفهوم التقديم والمحاورة، بينما لو وضعت فنان أو أى شخصية مشهورة مكان المذيع استغلالا لشهرته فأنا بذلك سأصبح "مهنة من لا مهنة له".