قال الناقد طارق الشناوى، لـ«عين»، إن التعاقدات المبكرة للفنانين بدأت قبل نهاية العرض الرمضانى الماضى، أى قبل الهنا بسنة، وهو الأمر الذى يؤكد أن العملية الانتاجية غير مضبوطة من الناحية الإبداعية بمعنى أن اسم النجم هو الذى يتم التسويق به وبعد ذلك يتم التعاقد مع القنوات الفضائية وبالتالى يوجد شىء من السيولة المادية».
وأضاف طارق الشناوى،«أحد أسباب أزمات الدراما هو أن النجم هو الذى يحدد الموضوع والمخرج فى حين أن المنطق الطبيعى والمعروف أن الأعمال الفنية الصحيحة يتم فيها اختيار المخرج للنجم، ولكن نحن نطبق سياسة الهرم المقلوب الموجودة بقوة فى الدراما، وكانت معروفة فى السينما ثم انتقلت منها إلى التليفزيون وأرى أن الدراما تعانى، وستعانى أكثر من تردى هذه الأمورعندما تصبح جميع الاختيارات للعمل فى يد النجم».