طارق الشناوى: اعتزال يوسف شعبان خسارة كبيرة للفن

طارق الشناوى طارق الشناوى
 
أسماء طه

قال الناقد طارق الشناوى لـ"عين"، إنه عندما علم بخبر اعتزال الفنان محمود الجندى حزن جداً، وأنه بعد ساعات وتراجع عن قراره الذى اتخذه فى لحظة احتج على منظومة الفن وبعدها أعلن عن سبب غضبه، وهو عدم الاهتمام المادى بأجره، والأدبى باسمه وصورته فى الدعاية التى تصاحب الأعمال الفنية التى شارك بها فى المسلسلات الأخيرة.

وأضاف الشناوى، أن عمر الجندى الفنى 50 سنة، وخلال هذه الأعوام لم يحقق النجومية بمعناها الرقمى ولا الأدبي، لذا فهو لا يتقاضى الأجر الأكبر رقمًا، كالذى يناله حاليا النجوم الجدد، كما أنه فى طوال رحلته الفنية لم نر اسمه متصدرا الأفيش أو التترات، حتى عندما قرّر أن يدخل لعبة الإنتاج بفيلم المرشد قبل 28 عامًا، حلّ اسمه ثالثا بعد شريهان وفاروق الفيشاوي. 

وأضاف محمود الجندى له مكانة حققها عبر تراكم السنوات والإنجازات الفنية، لا يمكن لأحد أن يغفلها، فهو يتمتع بقدر لا يُنكر من الاحترام، قرار اعتزاله كان دافعه الإحباط اللحظي، لكنّ عشقه للفن كان وراء تراجعه السريع.

وقال الشناوى عن اعتزال، يوسف شعبان، إنه عندما تقابل معه فى مهرجان الأسكندرية العام الماضى، كان يوسف مستاء جداً من الوسط الفنى، وعن عدم تقديرهم لتاريخة الفنى وهذه كان بداية، موضحه لخبر الاعتزال وعلق الشناوى أن يوسف له مكانة وتاريخ لا يمكن من أحد أن ينكره، وحتى لو لم تكن ظروفة الصحية تساعد على العمل مثل السابق، إلا أنه مازال يستطيع تقديم عمل جيد وتاريخه أكبر دليل على ذلك، وفى الحقيقة هو خسارة كبيرة جداً للفن.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر