قال المخرج مجدي أحمد على، مخرج فيلم "مولانا" الذي عرض أمس بقاعة المغرب ضمن فعاليات مهرجان وهران للفيلم العربي وهو خارج المنافسة، إن الفيلم صُوِر في ظروف صعبة جدًا، لأن أحداثه الواقعية المعبرة عن الواقع المعاش ليوميات المصريين جعل الشعب لا يقبله أو لا يتفاعل مع أحداثه.
وأضاف أن البطل بذل مجهودا كبيرًاة في اتقان الدور الذي لم يكن سهلاً عليه، لأن الفيلم تناول مشاكل الديانات في الوطن العربي، والتى أوصلت العالم إلى مشاكل كثيرة تسببت فى حالة من التخبط بين الشعوب العربية، ولهذا السبب لم يتقبل المواطن العربي الفيلم لكونه يعالج قضايا الساعة.
تدور أحداث الفيلم حول قصة الشيخ "حاتم" هو شاب صغير يشتغل في مسجد تابع للحكومة لكنه وبالجرأة التي يمتلكها أصبح من مجرد إمام يقود المصلين في صلواتهم إلى داعية تلفزيوني شهير يملك حق للفتوى والتي يسجل الملايين إعجابهم بها للجراة التي يتميز بها هذا الشيخ محاولا الخروج عن مألوف متأثر بدعاوى التشدد السلفي.
ويجد الشيخ حاتم الذي جسد شخصيته الفنان عمرو سعد، أحد الدعاة الإسلاميين النافذين.. نفسه في شبكة من الصراعات المعقدة بين فقدانه الجزئي لطفل تأخر إنجابه يعالج في مصحة خارج الوطن وامرأة تلاشى حبها مع وطأة فقدانها لرباط الأمومة.
كما المؤسسات الأمنية التي تسعى لتوريط الشيخ من أجل توجيهه لخدمة معاركها، كما تورطه جهة سيادية عليا في حل مشكلة أحد أبنائها الذي يعرض الأسرة الرئاسية إلى حرج لا تتحمله ظروف مجتمع هش.