اعتدنا قديما مشاهدة البرامج المختلفة من داخل الاستوديو والتى يقدمها مذيع واحد، يكون المذيع إما واقفا أو جالسا وأمامه مكتب وهو الشكل الكلاسيكى لأى مذيع باختلاف نوعية البرنامج الذى يقدمه سواء سياسيا أو ترفيهيا أو اجتماعيا، لكن فى السنوات الأخيرة ظهرت مجموعة من المذيعين الذين قرروا تجربة أشياء غريبة على الهواء من داخل الاستوديو ليوصل للمشاهدين رسالتهم الإعلامية، ولكن لهم جمهور ينتظر برامجهم ومؤمن برسالتهم الإعلامية، ويحترم مجهودهم فى توصيل هذه الرسالة.
ومن أبرز الإعلاميين الذين أقدموا على فعل أشياء غريبة فى برامجهم هو جابر القرموطى، الذى اعتاد المشاهدون مشاهدته فى أى فعل غريب، بل وأصبحوا ينتظرون طلته على الهواء، فلا نستطيع أن ننسى العام الماضى فى وقت شديد الحرارة أنه بدأ مقدمة البرنامج من داخل ثلاجة، ودائما يتعاطف مع أى حدث بارتداء ملابس تمثل الحدث.
أما من المذيعين الذين يؤمنون بتقديم رسالتهم الإعلامية بشكل مختلف هو المذيع شريف مدكور، الذى يهتم فى برامجه بصحة الأسرة وتخصيص يوم للأطفال، ويدعم شريف أصحاب الصناعات اليدوية، ومصممى الأزياء من خلال برنامجه، ويطلب من الضيف أن يقوم بتجربة المنتج على الهواء.
وفى الحلقات الخاصة بالأطفال، والذين يقدمون عروضا راقصة على الهواء لم يخجل شريف من التعبير عن طفولته ومشاركة الأطفال فى استعراضاتهم.
ولم تقتصر المقاطع الغريبة على المذيعين الرجال فقط، فنجد المذيعة دعاء صلاح من خلال برنامجها "دودى شو" والذى يذاع على قناة النهار، بدأت إحدى حلقاتها من داخل "البانيو"، وهو المشهد الذى أثار الجدل على صفحات السوشيال ميديا وقتها، وبعد أن أنهت دعاء مقدمتها وقفت ووضحت أن المتواجد داخل البانيو هو "فوم" الذى نستخدمه فى أعياد ميلاد وكانت مرتدية ملابسها، وليس كما أعتقد البعض أنها تستحم على الهواء.
وفى حلقة أخرى بدأت دعاء الحلقة من على الحمار وأوضحت أن حمار جحا اتغير فى 2017 بقى حمار "دودى "، تعليقا على أن الناس يقدمون على فعل ما يحلو للآخرين وليس ما يحلو لأنفسهم.
أما حلقة أمس ظهرت دعاء صلاح وكأنها حامل، وكان موضوع الحلقة عن "السينجل مازر"، وعن رغبة السيدات فى أن تحقق حلم الأمومة بالزواج بشكل مؤقت من رجل والانفصال عنه بعد الإنجاب.