على الرغم من حالة الغضب التي يعيشها جمهور النجمة شيرين عبد الوهاب بسبب تصريحاتها بالأمس والتي أكدت خلالها أن إساءتها للهضبة عمرو دياب في حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش كانت متعمدة ولم تكن عفوية كما ظن البعض، فكثير من الجماهير تعامل مع الأمر على أنه عادي ومتوقع من شيرين عبد الوهاب تحديدا ليس لشىء سوى لأنها لم تكن المرة الأولى التي تسىء بها شيرين عبد الوهاب لعمرو دياب أو لنجم من النجوم الكبيرة أو لمتسابق في برنامج أو لجمهور أحد الدول، فقد عودتنا شيرين عبد الوهاب على مثل هذه الإساءات، التي أصبحت تصنف على أنها زلات لسان لشيرين عبد الوهاب.
شيرين وقبل عدة شهور أساءت للمرة الأولى للهضبة عمرو دياب، عندما قالت إنها "راحت عليه"، وكبر، وقامت الدنيا ضدها ولم تقعد، ورد عمرو دياب بمنتهى الذكاء بفيديو أكد خلاله أنه مازال في ريعان شبابه ولياقته البدنية، ثم عاد ليرد بألبومه الذي يحمل اسم معدي الناس، والذي لقبه جمهوره بأنه اسم على مسمى.
ولم تكن إساءة شيرين للهضبة هي الأولى في تاريخها، بل إنها ومن قبل الهضبة أساءت لكثير من زملائها، وعلى رأسهم صديق مشوارها ورحلة نجوميتها تامر حسني، الذي اتهمها أثناء قضيته الشهيرة بالتغيب عن أداء خدمته العسكرية، بأنها لم تسانده ولم تقف بجانبه، وهو ما جعلها ترد عليه بأنه يتخيل أنه الهضبة عمرو دياب وأنه بعيد كل البعد عن مستوى الهضبة، وتكرر نفس الأمر مع النجمة أصالة نصري، فبعد علاقة صداقة متينة جمعتهما سويا، تجاهلت شيرين أصالة في إحدى المناسبات، فقررت أصالة ألا تتحدث معها مجددا ووصفتها بالعدوة، لترد شيرين على أصالة بأنها لا تفهم معنى الصداقة ولا تقدرها.
زلات لسان شيرين عبد الوهاب لم تقف عند حد التحدث عن زملائها النجوم، بل إن زلاتها في الكلام لا تنتهي، وحديثها الذي يحمل كثيرا من الجرأة أحيانا، كثيرا ما يسىء لها ولجمهورها، فلا ينسى أحد عندما هاجمها الجمهور المغربي بأكمله بعدما داست على زر التحكيم ببرنامج ذا فويس بحذائها لأحد المتسابقين المغاربة، وهو ما رآه كثير من جمهور المغرب إٍساءة واضحة لوطنهم.