لاشك أن لاعبة التنس الشهيرة والمصنفة الأولى عالميا سيرينا ويليامز عانت على مدار فترة طويلة من العنصرية بسبب كونها صاحبة بشرة سمراء، وكان آخرها فور إعلانها لخبر حملها حيث انتقدها الكثير بسبب بشرتها السمراء.
ومن الواضح أن ويليامز صاحبة الخمسة وثلاثون عاما قررت أن تعلن حربها ضد العنصرية التى تمارس تجاه النساء صاحبات البشرة السمراء، وطالبت ويليامز بضرورة إعطاء المرأة حقها واحترامها مهما كان لون بشرتها وأكدت أنها على مدار حياتها لم تستطع دائما أن تحقق ما تحلم به بسهولة بسبب كونها امرأة وصاحبة بشرة سمراء، وأوضحت ويليام أن النساء صاحبات البشرة السمراء يشعرن دائما بالخوف الشديد، فهن دائما يشعرن بالعنصرية والظلم، لذلك يجب أن تتم مساواتهن فى الحقوق مع غيرهن.