"اللي يشوف مصايف الناس يهون عليه مصيفه"، انتقادات عديدة وجهت على مدار السنوات الماضية ولا تزال للشواطئ الشعبية والعامة في الإسكندرية ومرسى مطروح وشرم الشيخ وغيرها من المدن الساحلية التي يستمتع المصريين فيها بالمصيف.
ورغم الزحام وتوافد المئات من المواطنين إلى هذه البلدان صيفا ما يجعلها غير قابلة للاستمتاع والاسترخاء، إلا أن المنظر لا يقارن بما يصل إليه وضع الشواطئ العامة في الصين الشعبية الدولة التي يصل عدد سكانها إلى مليار و200 مليون نسمة، فربما يصل عدد المصيفين يوما ما على شواطئها إلى عدد سكان القاهرة.
الصينيون هربوا أيضا من حرارة الجو إلى الشواطئ العامة وشكل زحامهم أمواج لا متناهية من البشر وأصبحت الشواطئ غير مرئية، خاصة في مدينة داليان شمال شرق الصين.