يحظى النجم الكوميدى محمد هنيدى بشعبية جارفة ومحبة داخل قلوب معجبيه ومشاهدينه من كل أنحاء الوطن العربى، فمنذ ظهوره الأول بدور صغير فى فيلم "إسكندرية ليه" عام 1978، لفت الانتباه إليه حتى استطاع تكوين رصيد كبير من أبرز وأنجح الأفلام والمسلسلات الكوميدية فى مصر والعالم العربى ومنها "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" و"صعيدى فى الجامعة الأمريكية" و"يوم مالوش لزمة" و"عنتر ابن ابن ابن شداد"، والذى يحتفل بنجاحه حاليا فى السينمات.
لم يستمر "لوك" الفنان كما هو فى كل عمل يقدمه، مؤكدا أنه يستطيع التلون فى كل الأدوار، ومن أبرز سمات أدواره التشكل فى تطور شكل "شعره"، والذى سخر منه عدة مرات فى أفلامه بسبب صلعه الجزئى، فظهر فى غالبية أفلامه كما هو بإطلالته الأصلية فيما استخدم الباروكة عدة مرات منها فى فيلم "يانا ياخالتى" حينما أدى دور الخالة نوسة، وفى فيلم "جاءنا البيان التالى" حينما أدى دور مذيع.
وفى فيلم "عندليب الدقى" الصادر عام 2008 اعتمد المطرب الفاشل "فوزى" على لوك المطربين بشعر مستعار قصير، أما "رؤوف" المدلل الأربعينى فى فيلم "تيتة رهيبة" الصادر عام 2012 فاعتمد على باروكة قصيرة مجعدة، وفى فيلم "عنتر ابن ابن ابن شداد" المعروض حاليا فى السينمات استخدم "حشمت" أو "عنتر" نفس الباروكة للشعر المجعد القصير.
في مسرحية "ألا بندا"