تعرض مبادرة "علّ صوتك" 3 أفلام في الحادية عشر من صباح الإثنين المقبل، تناقش أهم القضايا حول الفتيات وهي أفلام "من الألم جئت" و"الحلم للجدعات" و"مش للبنات" في "جمعية تنمية السياحة" بدهشور.
وعن فيلم "من الألم جئت" فهو فيلم تسجيلي مدته ٢٠ دقيقة، عربي مصحوب بترجمة إنجليزية إنتاج ٢٠١٦، فيلم وثائقي قصير يحكي عن الألم النفسي الذي تتشارك فيه 87% من النساء في مصر من "الختان" أو "الطهارة" كما يطلق عليها، "الشيء الذي يؤثر في حياتك كلها" كما وصفت رانيا، الشابة التي خضعت لهذه التجربة عندما كانت طفلة. بدون أي أحكام قيمية يعرض الفيلم قصة ثلاث نساء من مراحل مختلفة في حياتهن ويكشف مخاوفهن وإدراكهن للجنس، وثقتهن واحترامهن لذواتهن. "من الألم جئت" يجسد الأنين الصامت في المجتمع لوقف الختان.
إعلان الفيلم:
أما فيلم "الحلم للجدعات” مدته ١٦ دقيقة، عربي مصحوب بترجمة إنجليزية إنتاج ٢٠١٦ يحكي عن سيدات استطعن تحقيق ما يبدو مستحيل للكثيرات- و الذي يعتبر حلمهن الشخصي. الفيلم يتابع أحلام 4 نماذج نسائية من خلفيات و أعمار مختلفة. كما يوضح الفيلم كيف أستطعن هؤلاء السيدات و الفتيات التغلب علي التحديات التي تواججهن. شروق أيمن هي نموذج ملهم لقرينتها في المجتمع؛ و ذلك لكونها واحدة من الفتيات القلائل الذين يقدمون فن "الستاند أب كوميدي".
وفي نموذج "صابرين الحسامي"، نجد سيدة آخري قائدة قررت أن تلحق بحلمها و تتخلي عن مهنتها و درجة الماجستير التي حصلت عليها؛ لتصبح أول عازفة طبلة سيدة في مصر، وينتقل الفيلم إلي نموذج آخر التي تقدمه "هدير أمين"، وهي رائدة أعمال شابة تعيش حلمها في ورشة صغيرة لإنتاج "وسائد كبيرة في حجم الكراسي مصنوعة من القطن تستخدم و لها نفس استخدامات الكراسي".
ويتطلب تحقيق الحلم في بعض الأوقات إلي التغلب التحديات التي تواجهنا، وهذا ما حدث مع "هند حازم": التي أتخذت من التحدي حافزا للنجاح لكي تصبح سباحة ماهرة، ولم تستطيع هند فقط تجقيق حلمها، بل حصلت علي بطولتان علي المستوي القومي، و تحلم الآن بالبطولة العالمية.
"الحلم للجدعات" يعرض قصة سيدات و فتيات ملهمات، بالرغم من اختلافهم لكنهم يتشاركون أرض مشتركة و هي الصراع من أجل تحقيق أحلامهن.
إعلان الفيلم:
فيلم "مِش للبنات"، مدته ١٣ دقيقة، عربي مصحوب بترجمة إنجليزية، إنتاج ٢٠١٥ هو فيلم وثائقي قصير يتعرض لحياة أربعة نساء مصريات يمارسن أعمالا وهوايات للرجال فقط من وجهة نظر المجتمع.
الفيلم يتتبع "نسرين" وهي ميكانيكة شابة من حلوان، والتي تحب هذه المهنة ولديها شغف بالدراجات النارية، وتعرفنا علي "أم محمود" التي تقود توك توك لأنها لا تريد الاعتماد علي اي إحد إلا نفسها، "أسماء" التي تعمل نجارة مع زوجها في محلها في وسط البلد، اكتشفت أن عملها جعلها أفضل وأكثر اتزانا مما كانت عليه من قبل، "آية" هي حارس مرمي في نادي كرة قدم شعبي في السيدة زينب اوضحت كيف تكافح فى حربها من أجل القبول المجتمعي، والتحرش التي عليها مواجهته بشكل يومي.
إعلان الفيلم: