كل جيل موسيقي يختلف عن الجيل السابق له في مسألة الاعتماد على التكنولوجيا، وعدد كبير من العاملين في مجال الغناء حاليا لا يحتاجون للذهاب إلى الاستوديوهات من أجل تنفيذ أعمالهم، لأنهم أنشأوا استوديوهات خاصة بهم، وأصبح بإمكان كل منهم تسجيل أعماله بكر حرية وأمان، في مقدمة هؤلاء النجوم، هشام عباس الذي قام بتأسيس أستوديو في بيته، ويعمل حاليا على تسجيل أغنيات ألبومه الجديد فيه.
هناك أيضا محمد فؤاء الذي يمتلك استوديو خاص به في مدينة نصر، يعتمد فيه على تسجيل كل أعماله الغنائية، من ألبومهات أو تترات خاصة بأعمال درامية.
فؤش
وتمتلك الديفا سميرة سعيد استوديو في منزلها، وألبومها الأخير "عايزة أعيش" تم تسجيله بالكامل فيه، على نفس المنهج يسير محمد حماقي بعد أن قام هوالأخر ببناء أستوديو جديد خاص به يعمل فيه حاليا على تسجيل أغنيات ألبومه الجديد.
سميرة سعيد
وفي هذا الإطار سألنا بعض النجم عن الهدف من إنشاء هذه الاستوديوهات، حيث قال هشام عباس: يجب على الفنان إنشاء مشروع ضمن تخصصه، وأعتقد أن ذلك أفضل من الدخول في أي مجالات أخرى لا يعلم عنها أي شئ، وأعتقد أن فكرة امتلاك المطرب لأستوديو خاص به مفيدة جدا في التفكير والتركيز على أعمال مميزة.
أما الموسيقار حلمي بكر قال: المطربين الذين يمتلكون استوديوهات من أجل تسجيل أعمالهم، يفعلون ذلك من أجل إضافة التحسينات على أصواتهم قبل عرضها على الجهور، وبذلك يحافظون على أسرار إمكانياتهم الضعيفة والهزيلة.