على الرغم من أن عمر تلك الصورة يقترب من الخمسين عاما، إلا أنها الدليل الأكبر على عشق الطفل الذى صار نجما للموضة، والأناقة.
وملامح الصورة تؤكد اهتمامه بأدق التفاصيل التى تبرز اختلافه عن أقرانه، نظارته الشمسية، وبذلته الشيك، وحذائه الأنيق، وشعره المصفف بعناية أشياء أكدت لمحبيه أنه منذ نعومة أظافره يستحق أن يكون أيقونة الموضة التى يتبعها الجميع عاما بعد عام على مدار أجيال طويلة.
هو أيقونة لم يهزمها زمن، ولم يحتل مكانها أحد، فلازال وبرغم أنه أصبح قاب قوسين أو أدنى من من عمر الستين عاما؛ إلا أنه محط اهتمام الجميع، فجمهوره ومع كل أغنية جديدة يترقب طلته، ليقلدها دون تردد فيكفى أنه «الهضبة» عمرو دياب.