أصبح المايو البكينى هو أحدث تقاليع البحر المنتشرة فى السنوات الماضية، بعد ما استطاع أن يتربع بأحدث تقاليع تختلف كل عام عما قبله من حيث الأشكال والألوان والصور، لذلك فى السطور المقبلة يمكنك أن تتعرف على بداية انتشار هذا الرداء، الذى يتكون من قطعتين، ففى باريس عام 1946، مشى نموذج أزياء البحر من قطعتين التى أنشأتها المصممة لويس ريارد، مما تسبب فى جدل واسع باعتباره أحد القطع الاستفزازية فى ذلك الوقت، فقد كان ينظر إلى هذه الملابس الكشافة على أنها مشوشة للغاية.
أما عن سبب التسمية بهذا الاسم فيعود إلى جزيرة مرجانية تدعى بيكينى، حيث أجريت تجارب للقنبلة الذرية، وبعد بضع سنوات فقط توقفت المايوه عن صدمة الجمهور، حالما إضافته بريجيت باردو ومارلين مونرو إلى ثيابهما.