موهوب ومجتهد ويؤمن كثيرا بما يفعل حتى لو كلفه الأمر الكثير، هكذا وصف المقربون من المخرج الراحل رضوان الكاشف، الذى تحل اليوم 6 أغسطس ذكرى ميلاده عام 1952.
والكاشف لقب أيضا بمخرج «الواقعية السحرية أو الواقعية القاسية» ويعد فيلم «عرق البلح» أحد أروع أعماله والذى حارب 6 سنوات من أجل أن يرى النور.
ولأن «ابن الوز عوام»، فقبل رحيل الكاشف ترك لنا إرثا فنيا يستمر باستمرار عائلته وأولاده وهما المخرجة عايدة الكاشف التى ولدت فى عام 1990 والمصور الفوتوغرافى المتخرج من معهد السينما، مصطفى الكاشف المولود فى عام 1997 من زوجته الكاتبة عزة كامل.
الكاتبة عزة كامل مع نجلها مصطفى الكاشف
وتخرجت عايدة الكاشف من المعهد العالى للسينما عام 2009، وأخرجت فيلمها الأول وهو لا تزال طالبة من خلال مشروع تخرجها «رابسودى في الخريف»، الذى نال عدة جوائز عربية.
عايدة ومصطفى الكاشف
وشاركت بالتمثيل فى فيلم «هليوبليس» وفى المسلسل الشبابى «الجامعة»، وقامت بدور ماريان، ثم شاركت فى فيلم «ولد وبنت» عام 2010، واستعان بها المخرج الهندى أناند غاندى فى فيلمه سفينة ثيسيوس عام 2012.
واشتركت عايدة الكاشف فى احتجاجات ميدان التحرير، وصورت أحداث الربيع العربى أثناء وقوعها عام 2011، وحصلت على جائزة عن فيلمها «جناح رقم 3».
كما حصلت على جائزة أفضل ممثلة مساعدة فى 2014 عن دورها فى فيلم سفينة ثيسيوس، وحصلت على جائزة الأفرو آسيوى كأفضل ممثلة عن دورها فى فيلم سفينى ثيثوس 2012 فى مهرجان دبى السينمائى فى دورته التاسعة.
وفى نوفمبر 2015، بدأت عايدة حملة التمويل الجماعى لتغطية جزء من تكاليف فيلمها الوثائقى الواقعى الأول لها وهو عن العنف المنزلى بمصر،«يوم أكلت السمكة»، وقامت عايدة بتوثيق بعض الزيجات التى قامت من خلالها الأزواج بقتل زوجاتهم.
عايدة رضوان الكاشف
مصطفى رضوان الكاشف