رد الفنان صلاح عبدالله على بعض التعليقات، التى انتشرت على السوشيال ميديا عقب وفاة الراقصة غزل، وعبر الفنان عن غضبه واستيائه خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج المصرى أفندى الذى يقدمه الإعلامى محمد على خير على فضائية "القاهرة والناس"، وقال: "إنه من شدة حزنه كتب على حسابه الخاص على صفحته بالفيس بوك وسأل الشباب والمصريين، إحنا إزاى بقينا كده؟ ننتهك حرمة الميت ويقينا إزاى وحشين كده؟".
وأضاف الفنان القدير قائلا: "إنه كما أن هناك ألسنة تنقط سم، لسه برده فى ألسنة بتنقط بركة وخير، وكما قال النبى صلى الله عليه وسلم "الخير فى أمتى ليوم القيامة".
ونشر برنامج المصرى أفندى الرسالة التى كتبها الفنان صلاح عبدالله عبر حسابه الخاص بعد غضبه من تعليقات شباب السوشيال بعد وفاة غزل.
وكان نصها:
#هام_جداً
أتمنى على كل الأصدقاء والمتابعين القراءة حتى السطر الأخير ولكم كل الشكر والاحترام والتقدير
"دخلت بالصدفة على خبر ببوابة وياريتنى ما دخلت ولا شفت البوابة ولا شفت الخبر وبجد ندمان وقرفان وحزين للغاية.. واحدة ماتت وأصبحت فى ذمة الله بغض النظر هى مين وكانت بتشتغل إيه وكيف ماتت وليه ولكنها إنسان توفى وأصبح بين يدى الرحمن..
قرأتُ تعليقات أتمنى أن يمحوها القادر العظيم من ذاكرتى تماماً.. أقسم بالله مش قادر أصدق أن مخلوق يكتب اللى كتبه دا ويحكم عليها وكأنه وأستغفر الله العظيم الخالق وهو مجرد مخلوق وكمان بأقسى وأفظع الشتائم والعبارات، التى تنم عن غل وغلظة وسواد لا يمكن تخيله.. والسؤال: هوه إحنا ماكناش كدا وبقينا كدا؟! ولا إحنا كنا كدا وبقينا أسوأ وأوحش وأفظع وأغلظ وأقسى؟! ولا إحنا طول عمرنا كدا واللى جد علينا اتساع الميديا ومواقع التواصل فظهرنا على حقيقتنا؟!
دانا كنت كل ما أقرأ تعليق من إياهم كنت بقول لنفسى بصوت عالى: معقولة؟! هوه فيه كدا؟!
عارف أن المتربصين سوف يهجمون عليا بأفظع الشتائم وأسوأ العبارات رغم أننى لا أكتب فى السياسة ولكنى أكتب عن موقف إنسانى ولا مش من حقى؟! وأقسم بالله بأننى ويعلم علام الغيوب حاولت أن أمنع نفسى من الكتابة فى هذا الموضوع ولكنى لم أستطع وضميرى دفعنى دفعاً للكتابة فيه.
ولذا لا أخجل من أن أسألكم الفاتحة والدعاء للمخلوقة التى توفت بأن يرحمها الخالق الرحمن الرحيم الغفور الرؤوف ويغفر لها فله وحده حق الثواب والعقاب ووحده الذى يعلم ما فى صدورنا وسرائرنا ووحده الذى يعلم مسارنا ومصيرنا.. وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله".