خفة الظل واللباقة قليلا ما تجتمعان في إعلامي واحد، بينما مع الإعلامية شافكي المنيري اجتمعت كل مقومات الإعلامية الناجحة، التي تتميز برجاحة العقل وبهاء الطلة، ورغم أن معظم البرامج التي قدمتها طوال مسيرتها الإعلامية، كانت برامج ترفيهية إلا أن ذكاء المرأة داخلها ولباقتها المعهودة، جعلتها تقدم للمشاهد برامج ترفيهية بنكهة تنويرية هادفة.
شافكي المنيري تستعد للعودة مرة أخرى إلى الشاشة وأيضا إلى الراديو خلال الفترة المقبلة، حيث انضمت إلى المحطة الإذاعية الجديدة d.r.n لتقدم برنامج "احكى لشافكى" الأحد والاثنين من كل أسبوع، ومن المقرر أن يبدأ إذاعة البرنامج أول سبتمبر المقبل، ويعتبر هذا هو البرنامج الثانى لها على الراديو بعد تجربة "الناس الحلوة" في رمضان الماضي على نجوم إف إم.
بالإضافة إلى استعدادها لتقديم برنامج تليفزيونى جديد على إحدى القنوات العربية، أواخر هذا العام، وذلك بعد فترة غياب طويلة، بعد وفاة زوجها الراحل ممدوح عبد العليم قررت فيها أن تبتعد عن الشاشة والأضواء.
بدأت شافكي العمل في التليفزيون بعد تخرجها من كلية الألسن واستمرت فيه لمدة عامين، ثم انتقلت للعمل مع إحدى القنوات الخاصة واستمرت فيها لمدة خمس سنوات، قدمت خلالها برامج متنوعة كان أشهرها برنامج "دنيا الموضة"، وشاركت أيضا في تقديم برنامج "القاهرة اليوم" مع الإعلامى عمرو أديب.
ومن أشهر برامجها: "دنيا الموضة": كان أول برنامج عربي متكامل عن الأزياء والموضة العالمية، وبرنامج "اخترنا لكم": هو برنامج فني ومنوعات استضافت فيه عددا من النجوم وغطت من خلاله عدد من المهرجانات المختلفة والمتنوعة، وكان يقدم على الهواء مباشرة، كما قدمت برنامج بعنوان "القصر"، وبرنامج "ماسبيرو": وهو برنامج جماهيري، قدمته بعد عودتها إلى مصر، ناقشت من خلاله قضايا الناس والمجتمع، عودة شافكي لجمهورها من جديد بمثابة عودة لنفحة من نفحات جيل الإعلاميات الراقي اللاتي يتميزن بالشياكة شكلا ومضمونا.