تقديم الفنانين للبرامج لم يكن وليد اللحظة ولا حتى ظاهرة جديدة، بل بدأ مع بداية البث التليفزيونى، وبزوغ نجم أكثر من فنان من أصحاب الكاريزما العالية التى تسمح بظهورهم على الشاشة الصغيرة إلى جانب عملهم فى السينما، وسبب استخدام جهات الإنتاج فنانين فى تقديم البرامج هو استغلال لشهرة الفنانين، وتقبل الجمهوى لهم، كما أن جاذبية الفنان وشهرته تمثل أول عوامل الجذب للإعلانات، فعلى قدر شهرة الفنان، وحجم الإعلانات التى يجتذبها برنامجه يقاس نجاح تجربته الإعلامية.. وخلال السطور التالية نستعرض أبرزهم:
برنامج "سينما القاهرة": تقديم الفنانتين ميرفت أمين وناهد جبر، وتتمثل فكرته فى استضافة الفنانين، وعمل حوارات مطولة معهم، فى منازلهم، وبين أفراد عائلتهم، ليتحدث الفنان بأريحية دون تكلف، وليشعر الجمهور أنه فرد من أفراد عائلة النجم، وأيضا النجم سمير صبرى قدم برنامج "النادى الدولى" فى السبعينات.
برنامج "الكاميرا الخفية"، النسخة المصرية عام 1983، وقدمه الممثل الكوميدى فؤاد المهندس، ومثل فيه إسماعيل يسرى ومحمد جبر، وهو من إعداد وإخراج طارق زغلول وإنتاج وكالة طارق نور، وعرض فى عدة دول، وحظى بنسب مشاهدة عالية.
برنامج المقالب "الكاميرا الخفية" فى تسعينيات القرن الماضى، تولى الممثل الكوميدى إبراهيم نصر مهمة إعداد وتقديم نسختين منه، وتنفيذ المقالب بالتنكر فى الأولى بشخصية امرأة اسمها "زكية زكريا" وفى الثانية بشخصية رجل صعيدى اسمه "غباشى النقراشى"، وكانت له نسخة مميزة من إنتاج قناة دبى اسمها "هيما شو"، قدمها أمام جمهور فى الاستوديو، وتنكر فيها بشخصيات مختلفة.
برنامج "بدون كلام": هو بنفس فكرة لعبة بدون كلام، التى تعد حتى الآن اللعبة المفضلة للكثيرين، هذه اللعبة التى انتشرت من خلال برنامج "بدون كلام" الذى كان يقدمه حسن مصطفى فى التسعينات من القرن الماضى، وكان يشهد البرنامج لمة العائلة حول التليفزيون لمتابعة حلقاته، ورؤية النجوم وهم يتسابقون لمعرفة اسم العمل الفنى الذى يمثله أمامهم زميلهم فى الفريق.
"تسالى رمضان" برنامج إذاعى قدمه ثلاثى أضواء المسرح سمير غانم، الضيف أحمد، جورج سيدهم.