عشق التمثيل منذ صغره وأراد احترافه عن طريق الدراسة بالمعهد العالى للفنون المسرحية ولم يكتف بالدراسة فيه، بل خاض عدة دورات فى مجال التمثيل على يد المخرج "خالد جلال" لكى يثقل موهبته أكثر، وبدأ العمل الفنى بعد ذلك عن طريق خشبة مسرح الدولة ليقدم باقة من المسرحيات منها "محاكمة غانم سعيد، ومسافر الليل"، وبعدها ظهر فى السينما لأول مرة عن طريق ظهور خاص فى فيلم "ملاكى الإسكندرية" دون أن يعرفه أحد لصغر الدور، وبعدها عرفه الجميع بخفة ظله بــ"سيد" شقيق مى كساب فى مسلسل تامر وشوقية ليدخل بعدها فرقة الزعيم بدور "عبد الجليل" ليكرر الجميع إفيهاته، ثم قرر أن يخرج من عباءة الكوميديا ليخوض عدة أدوار بعيدة عن الكوميديا حيث شارك أعمال "شطرنج، والشك" وأخيرا "عمر الأزرق"، "عين" حاورت نضال الشافعى ليفتح قلبه ويتحدث عن أعماله الأخيرة.
فى البداية كلمنا عن فيلمك الأخير "عمر الأزرق"؟
الفيلم يوجد به تركيبة مختلفة عن قضية المخدرات التى عزمنا على تقديمها بشكل يليق بالجمهور، وقررنا أن نضع فيه "الفلفل و الشطة والكمون بتوع السوق" بجانب تضمنه لمعنى ومضمون إنسانى عزمنا على تقديمه، لكى نقدم فى النهاية منتجا مختلفا ومميزا.
فكرة المخدرات تم تداولها أكثر من مرة.. فى رأيك كيف يختلف مضمون الفيلم عن ما قدم من قبل؟
فكرة المخدرات والأكشن هى الإطار الذى نخلق من خلاله معنى إنسانى لشخص يتدارك أخطاؤه ويحاول أن يصحح منها على قدر المستطاع، لكن التناول الذى نقدم به "عمر الأزرق" اختلافه فى معانيه الإنسانية التى لم تقدم فى عمل سينمائى من قبل.
وما الدور الذى تقدمه فى العمل؟
أقدم دور عمر الأزرق الذي يصعد من القاع للقمة "عمر" يتميز بقسوته وعنفه وحدته الشديدة ومن هنا جاء اسم الأزرق الذى جاء من الناب الأزرق، ونرى من خلال الفيلم هل هذا الرجل عنده مبادئ وقيم إنسانية أم لا، أم أن هذه المبادئ والإنسانيات غير موجودة.
ما أصعب المشاهد التى مرت عليك أثناء تصوير الفيلم؟
أصعب المشاهد هى مشاهد الأكشن، ومشاهد التحولات التى كانت داخل الشخصية، كانت تتطلب نوعا من التركيز لأن التحولات كانت عنيفة لحد ما.
هل ستقوم ببعض الجولات كنوع من أنواع الترويج للفيلم؟
بالفعل قمت بزيارة عدة سينمات يعرض بها الفيلم لرؤيته مع جمهورى وسأقوم خلال الفترة القادمة بزيارة باقى السينمات المعروض بها الفيلم.
هل يسعى نضال الشافعى وراء الإيرادات أم يسعى وراء التعليقات الإيجابية على الفيلم؟
أسعى وراء الاثنين، الإيرادات تهمنى كما تهمنى التعليقات الإيجابية فكلاهما يسعدانى.
كيف فصلت بين أدوارك فى "عمر الأزرق والجماعة والسر"؟
بالفعل صادفت بضعة أيام كان التصوير مشترك فى الثلاثة أعمال، لكن بالتنسيق حاولت أن يكون بين العمل والآخر يوم أو أكثر لاستكمال العمل الآخر، لكن ذلك الموقف جعلنى أكثر تحملا، وفى النهاية بعد أن نجحت جميع هذه الأعمال نسيت كم التعب الذى واجهته.
ما شعورك بعد المشاركة فى بطولة مسلسل بحجم "الجماعة"؟
أشعر بالفخر والسعادة والمسؤولية تجاه هذا العمل، وأظن أن تجسيد سيناريو لكاتب بحجم وحيد حامد مسؤولية كبيرة جدا وخاصة أن المسلسل لاقى نجاحا كبيرا فى جزئه الأول فكانت المسؤولية بالنسبة لى مضاعفة، كما أتمنى أن أكون دائما عند ظن جمهورى فى اختيارتى.
وماذا عن دورك فى مسلسل "السر"؟
مسلسل السر مع النجم الكبير حسين فهمى والفنانة مايا نصرى وقمنا بتصوير عدة مشاهد قبل السباق الرمضانى وسنكمل التصوير بعد عدة أيام، وأنا أنهيت تقريبا 30% من مشاهدى.
مسلسل السر من نوعية الـ60 حلقة.. ما رأيك فى الأعمال الطويلة؟
بالنسبة لى أستمتع بذلك النوع من المسلسلات رغم طول حلقاتها واحتياجيها إلى مجهود مضاعف، لكن أجمل ما بها هو معايشة الشخصية فترة أطول، فهذا النوع ليس جديدا بالنسبة لى لأننى سبق وأن قدمت من قبل مسلسل "شطرنج" و"تامر وشوقية".
كيف ترى انضمام وفاء عامر مؤخرا لفريق عمل المسلسل؟
سعيد جدا بانضمامها، فنانة بحجم وفاء عامر تزيد من قوة العمل وتضيف له.
لماذا ابتعدت مؤخرا عن المشاركة فى الأدوار الكوميدية؟
ابتعادى عن الأدوار الكوميدية كان بدافع التنوع، أنا دائما أحب أن أتنوع بين الكوميدى والرومانسى والأكشن، وأعتذر لجمهورى فى الفترة الماضية عن عدم المشاركة فى أعمال كوميدية، لكن أعدهم بتقديم عمل قوى قريبا.
ما الجديد لديك فى الفترة القادمة؟
لا يوجد فى الفترة الحالية أى جديد سوى تصوير مسلسل "السر" كما يوجد بعض العروض التى لم أستقر على أى منها حتى الآن.