عرف عن الراقصة الشامية الأصل بديعة مصابنى أنها كانت السبب فى شهرة العديد من النجمات والنجوم على حد سواء إذ كانت السبب فى معرفة الجمهور بسامية جمال وتحية كاريوكا وغيرهن من الراقصات كما كان لها صيتا ذائعا على المستوى الاجتماعى والفني، حتى أن كوبرى الجلاء والذى كان مقابلا لكازينو "بديعة" سُمى فى وقت من الأوقات "كوبرى بديعة".
وفى صورة نادرة جمعت الثلاثى الذى ألهب ساحات الرقص الشرقى فى مصر وخارجها فى عديد من دول العالم، جمعت الصور بديعة مصابنى تتوسط كل من تحية كاريوكا وسامية جمال.
وكانت الفنانات الثلاث التقين فى الستينات من القرن الماضى عقب اعتزال مصابنى للفن والرقص، وسفرها للبنان لتقضى بقية عمرها هناك حتى وفاتها عام 1974، وقررت الفنانات الشابات وقتها سامية جمال وتحيه كاريوكا السفر لزيارة مصابنى الذى أنشأت مطعما للبنان وقضين معها يوما مميزا.