رحل شاعر الوجود الإنسانى صلاح عبدالصبور، فى مثل هذا اليوم 14 أغسطس من عام 1981 إثر أزمة قلبية، وقيل على لسان زوجته سميحة راغب – آنذاك- أن الأزمة أتته بعد خلاف نشب مع الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى وفنان الكاريكاتير بهجت عثمان.
يعد الشاعر الراحل صلاح عبدالصبور أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربى ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربى، كما يعدّ واحداً من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة فى التأليف المسرحى، وفى التنظير للشعر الحر.
كما ترك عبدالصبور إرثا فنيا متنوعا من قصائد ودواوين بعضها تحول إلى أغنيات مثل "لقاء" التى بدأ بها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ مشواره الغنائى، وأغنية "سمراء" التى لحنها وغناها الفنان السودانى "سيد خليفة".
كما كتب الشاعر عددا من المسرحيات الشعرية هي: (ليلى والمجنون) عام 1971 وعرضت على مسرح الطليعة بالقاهرة فى العام ذاته ومسرحية (مأساة الحلاج) عام 1964 و(مسافر ليل) عام 1968 ومسرحية (الأميرة تنتظر) عام 1969 و(بعد أن يموت الملك) عام 1975 وكان لعلى الحجار نصيب من صلاح عبد الصبور، فغنى له من مسرحية "مأساة الحلاج"، أغنيتن، هما "صفونا"، من ألحان أمير عبد المجيد وأغنية "قد كنت عطراً"، وكان أداء على الحجار مسرحيًّا.