تحدثت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، لأول مرة، عن عائلتها، مشيرة إلى أن زوجها رجل عظيم وأحد أبطال حرب أكتوبر ويقدم لها دائما الدعم والمساندة، أما أولادها فهى تراهم قليلا بسبب انشغالها.
وأكدت الوزيرة خلال حوارها مع الإعلامية أسماء مصطفى ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر شاشة extra news، صباح الأحد، أنها حريصة أن تكون فى بيتها "ست بيت"، تراعى زوجها وأولادها وتحاول تلبية ما تتطلبه الأسرة.
وأضافت أن سر نجاح أى امرأة عاملة هو تحقيق التوازن بين طريقها الأول وهو البيت، والطريق المواز له وهو عملها، موضحة أن الأمر فى حاجة لإدارة الوقت والتخطيط الجيد كى توازن بين الحب والحسم، على حد وصفها.
الوزيرة واسماء مصطفى
وقالت المهندسة إنه لابد أن يكون هناك نظرة مختلفة لعمل المرأة، لأنه لا يوجد فارق بينها وبين الرجل، ولأنها قادرة على القيام بأى عمل تتطلبه المحافظة، منوهة إلى أنها قادرة على التواصل المجتمعى مع عائلات البحيرة، وأن هاتفها متاح 24 ساعة لأهالى المحافظة.
"الوزيرة" علقت على وصف أهالى البحيرة لها بأنها "ست بمية راجل" موضحة أنها تدخلت ولازالت تتدخل لإنهاء الخصومات الثأرية بالمحافظة، مثلما نجحت بمساعدة بعض القيادات الأمنية والشعبية فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى روتان وعتمان بمنطقة العكريشة بكفر الدوار.
أشارت إلى إن أهالى البحيرة تحركوا لإنقاذ أهالى حادث قطارى الإسكندرية، بعد إصابتهم خلال حادث تصادم القطارين الذى وقع بالقرب من محطة خورشيد بالإسكندرية، بعد ظهر أول أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل 41 وإصابة أكثر من 130 آخرين.
أضافت "عبده" أن هيئة السكك الحديدية فى حاجة للتطوير، ولكن هذا لا يمنع من وجود مسئولية كبيرة تقع على عاتق العامل البشري، الذى لديه مسئولية كبيرة للقيام بمهامه دون تقصير وإهمال.
ذكرت أن مستوى الصحة فى محافظة البحيرة "معقول" وليس جيدا، موضحة أن المحافظة نجحت فى ترميم أكثر من 25 وحدة صحية، وفى طريقها لعمل مستشفى أورام، إضافة إلى إعادة فتح مستشفيات التكامل وتحويلها لتخصصية.
اختتمت حديثها قائلة إنها غير راضية عن مستوى أداء القطاع الصحى بالمحافظة، مشددة على ضرورة حل أزمة الأطباء وقطاع التمريض، وهذا يستلزم تقاضيهم رواتب جيدة مع منع عملهم فى القطاع الخاص.