رغم مرور عدة سنوات طويلة على عدد من الأعمال السينمائية التى حققت نجاحا كبيرا وقت عرضها، وشكلت مرحلة فنية جديدة ومختلفة وانطلاقة والتى شهدت على نجومية العديد من الفنانين، حيث قدموا بعدها العديد من البطولات ليصبح بعدها من المستحيل العودة للماضى إلا أنه فجر عدد من صناع هذه الأعمال مفاجأة بقرار إحياء هذه الأعمال من جديد بتقديم أجزاء جديدة لها.
ويتصدر هذه القائمة فيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" الذى تم عرضه عام 1998 وشهد انطلاق عدد من النجوم الشباب وقتها الذين تحولوا فى الوقت الحالى لنجوم الصف الأول، وكان قد دفع المنتجين لتقديم هذا العمل النجاح الذى حققه النجم محمد هنيدى من خلال فيلم "إسماعلية رايح جاى" كدور ثانى إلى جانب بطله محمد فؤاد لإسناد البطولة المطلقة فى الفيلم بدور كوميدى لشاب صعيدى يدعى خلف يحصل على منحة للالتحاق بالجامعة الأمريكية بعد حصوله على المركز الأول فى الثانوية العامة، وفى الجامعة يتعرف على عدد من الأصدقاء الذين يختلفون عنه بيئيا وفكريا وكمستوى مادى إلى جانب إقامته مع صديقين له وتمر العديد من المفارقات الكوميدية .
ويضم هذا العمل العديد من الأسماء من النجوم حاليا الذى شاركوا إلى جانبه أبرزهم 6 نجوم هم أحمد السقا، ومنى زكى، وهانى رمزى، وغادة عادل وهانى رمزى، وطارق لطفى ليحدث هذا العمل طفرة فنية وبداية لمرحلة سينمائية جديدة ونجوم جدد.
وبعد مرور 19 عاما عاد النجم محمد هنيدى ليعلن مفاجأة لجمهوره عن استعداده لتجهيز وتحضير جزء ثانى للعمل ليثير حالة من الجدل وكثير من علامات الاستفهام بهذا القرار حول ظهور هؤلاء النجوم السابقين وموقفهم النهائى فى حالة تنفيذه بشكل جدى، خاصة بعدما أصبحوا من نجوم الصف الأول ويقدمون البطولة المطلقة، أم سيلجأ لحبكة درامية مختلفة تعوض غيابهم وهل سينجح بذلك الجزء الجديد فى تحقيق نجاح الجزء الأول الذى حقق أعلى الإيرادات، وطفرة سينمائية.
نفس الأمر ينطبق على فيلم "السلم والتعبان" الذى عرض عام 2001، وتصدر بطولته النجمان هانى سلامة وأحمد حلمى فى أول بطولة مطلقة لهما ليليها مشوار حافل من البطولات والأعمال السينمائية الذى جعلهما حاليا أهم نجوم الصف الأول، حيث أعلن مؤلف العمل محمد حفظى عن رغبته فى تقديم جزء ثانى من العمل على أن يكون من تأليفه وإنتاجه وذلك بعد مرور 16 عاما.
ولكن بعد مرور هذه السنوات والنجاحات التى حققها الثنائى هانى سلامة وأحمد حلمى وانفراد كل منهما بالبطولة المطلقة فى عمل منفرد هل سيعود الثنائى للماضى بالبطولة المشتركة، أم سيضم العمل أبطالا آخرين خاصة بعد اعتزال حلا شيحة والتى قدمت البطولة النسائية فى العمل الذى تولى إخراجه طارق العريان.
فيلم السلم والتعبان
ينضم للقائمة أيضا فيلم "غبى منه فيه" الذى قام ببطولته هانى رمزى ونيللى كريم وتم عرضه عام 2004، وحقق العمل نجاحا كبيرا وقت عرضه ونجح الثنائى بعد فى تقديم خطوات مختلفة وناجحة إلا أن بعد مرور 13 عادت منتجة الفيلم مى مسحال لتعلن عن رغبتها فى تقديم جزء ثانى من العمل تستكمل فيه أحداث الفيلم بخط درامى جديد.
ورغم تحمس هانى رمزى للفكرة إلا أن ما زال موقف نيللى كريم غير واضح من العمل وهل ستنضم لهذا الجزء الجديد أم ستنتهى علاقتها بهذا العمل ليتم الاستعانة ببطلة أخرى، ونفس الأمر بالنسبة لمخرج العمل رامى إمام هل سينضم للجزء الجديد أم لا، وما زال العمل تحت قيد التنفيذ.
فيلم غبى منه فيه
ليعلن السيناريست تامر حبيب عن رغبته أيضا فى تقديم جزء جديد للعمل بعد مرور 10 سنوات يستكمل من خلالها أحداث الجزء الأول الذى انتهى بزواج تيمور وشفيقة بعد مشاكل وخلافات عديدة جمعتهما خلال فترة الخطوبة وموقف تيمور كرجل شرقى من عملها، ليرصد مرحلة أخرى وهى ما بعد الزواج.
فيلم تيمور
فجر السيناريست محمد حلمى هلال، مؤلف فيلم "يا دنيا يا غرامى" مفاجأة بكتابته جزء ثانى للعمل بعد مرور 25 سنة عليه، والذى جاء من بطولة الثلاثى إلهام شاهين، وليلى علوى، وهالة صدقى، ورصد العمل مشاكل ثلاث فتيات فى سن الثلاثين مع الزواج.
ويستكمل مؤلف الفيلم أبرز التغيرات التى طرأت على حياتهن من خلال سن الخمسين، وحياتهم الزوجية، وكان قد أعلن عن أن الجزء الثانى سيكون تحت عنوان "قلبى بيحبك يا دنيا" إلا أن نجمات العمل لم يحسموا موقفه من العمل حتى الآن رغم تحمس إلهام شاهين للفكرة.