عرفها المشاهد بدور «نانسى» فى مسلسل «تامر وشوقية»، ويمكن القول إنها استطاعت أن تضع نفسها ضمن الكوميديانات، وبعد ما أصبحت أما، واجهتها مشاكل الأمومة كأى أم عادية، ولأنها فنانة متميزة، رغم قلة أعمالها، استطاعت أن تفكر خارج الصندوق، وكونت صفحة على «الفيسبوك»، اطلقت عليها «وجهة ماذر».
عن المشاكل التى تواجهها مع ولديها «ميلا و آدم»، و مشروعها الجديد، تحدثت إلينا «علا»، فقالت:
أول فيديو قمت بتصويره، كان فى ديسمبر الماضى، وقبلها بـ 6 سنوات تقريباً، كنت أفكر كثيراً فى عمل برنامج خاص بالأطفال عبر التليفزيون، لكن لم أجد قناة تسوق للفكرة، وبعدما انجبت أول طفلة لى «ميلا»، بدأت فى تصوير فيديوهات، تجمعنى بها، ومن هنا قررت عمل فيديوهات للأم، تعويضا عن فشل فكرة الأطفال، لأنى بصراحة من خلال متابعتى لكثير من تجمعات الأمهات على مواقع التواصل الاجتماعى، وجدت أن لديهن أسئلة كثيرة، يحتاجن التعرف عليها، ولأنى أم بعيداً عن كونى فنانة، فبالتأكيد أعانى مما يحدث معهن بالضبط، وبالفعل استقررت على «وجهة ماذر» كاسم لما أصوره.
وبسؤال «علا» عن سبب اختيارها لعرض الفيديو أون لاين، قالت: فكرت فى عرضه بالتأكيد على التليفزيون فى البداية، لكنى شعرت بأنه سيكون بعيداً عن المشاهدين، لأنه يميل إلى نوعية «ريالتى شو»، فاخترت اليوتيوب، ليكون من الأسهل على الأمهات مشاهدته فى مدة أقصاها 10 دقائق، وهن يقومن بأى شىء خلال يومهن.
وفيما يخص الفريق الذى يعمل مع «علا» لإخراج «وجهة ماذر»، قالت: ما لا يعلمه الكثيرون، أننى أعمل كمنتج فنى، وامتلك شركة إنتاج، لذلك اعتدت على العمل بمنطق الـ «one man show»، بمعنى أوضح، فأنا من يقوم بإعداد الفكرة وتنفيذها وتصويرها، فقط استعين بـ «هادى بسيونى»، وهو مونتير ومسئول عن عملية مونتاج ما يتم تصويره، إلى جانب «تظبيط» الألوان والصوت، وقبل البدء استعنت بعدد كبير من أصدقائى، لأنهم فى المجال، ومؤخراً استعنت بزميلى «أحمد حسنى» ليشاركنى الكتابة والبحث عن الموضوعات.
واستكملت، قائلة: الحمد لله ردود الأفعال، التى وصلتنى حتى الآن مبهرة وجميلة جداً، لأن الكثير من الأمهات، شعرن بأننى أتحدث عنهن، غير أنهن يقترحن علىّ موضوعات أقوم بطرحها عن طريق الفيديوهات.
وعن تعليق «أحمد داوود»، زوج «علا» على «وجهة ماذر»، قالت: «أحمد» لم يتفهم ما أفعله فى البداية وعقب انتهائى من أول حلقة شاهدها، واعجبته كثيراً وشجعنى على الاستمرار بنفس طريقتى، لأنها فكرة جريئة ومختلفة.
واختتمت «علا رشدى» حديثها، قائلة: اتمنى تطوير فكرة «وجهة ماذر» عن طريق اليوتيوب بعيداً عن التليفزيون، لأنه نجح بنفس طريقته عن طريق الأون لاين، وحالياً أحضر لبرنامج أطفال، من الممكن عرضه عبر الشاشة، كما أننى اسعى للتركيز أكثر فى التمثيل، بعيداً عن الأدوار الكوميدية الخفيفة، التى سبق وقدمتها.