رغم شهرته التى كانت قد تخطت حدود بلاده فى تلك الفترة، والأضواء التى أحاطت به، والمشاريع الفنية التى كانت بانتظاره، لم يتردد الملك الفيس بريسلى فى تلبية نداء وطنه، حيث قرر أن يترك جيتاره الشهير ويحمل سلاحه مرتديا الزى العسكرى الأمريكى، ومنخرطا فى صفوف الجيش عام 1958. ليقضى فترة تجنيده كأى مواطن أمريكى دون أن يستغل علاقاته أو يحتمى بشهرته.