منذ اللحظة الأولى التى يولد فيها الطفل وتبدأ مؤشرات القلق المستمر من قبل الأم لا تنتهى، فسواء تعرض الطفل لبرد أو عياط متكرر تظل الأم حريصة على التعرف على الأسباب، وبمجرد بدأه فى الحركة يلاحظ فى أحيان كثيرة على بعض الأطفال فرط الحركة، وإذا كانت هذه الحركة الكثيرة طبيعية أم لا..
لذلك نقدم لكى اليوم بعض الأسباب التى يمكن أن ترتبط بفرط الحركة..
1- من الممكن أن تكون الأسباب وراثية، قد يرث الطفل هذه الحالة من والديه أو من أحد أقاربه من الدرجة الثانية، ويمكن للطبيب تحديد إذا ما كان الطفل مصابًا بفرط الحركة أم أن الحركة طبيعية.
2- يمكن أن يتعلق فرط الحركة بالاضطرابات النفسية والسلوكية الأخرى، فالأطفال المصابون بالتوحد أو الصرع عادة ما تظهر عليهم أعراض فرط الحركة من تشتت وعدم تركيز وعدائية، كذلك فإن كثرة تعرض الطفل للضرب على رأسه أو تعرضه للتسمم أو تناوله لأدوية معينة قد يكون سببا وراء ذلك.
3- نوع التغذية يؤثر بشكل كبير على فرط حركة الأطفال، حيث أن الأغذية الغنية بالسكريات كالحلويات والكعك والبسكويت والآيس كريم والمعجنات وغيرها تزيد من شدة حركة الأطفال.