فى كل الاستفتاءات التى تصدرها الصحف العالمية والمواقع، يتصدر النجم برادلى كوبر قائمة أكثر نجوم هوليوود كرها لمواقع التواصل الاجتماعى، كوبر أكد أنه لا يستطيع تخيل فكرة مشاركة أفكاره وطموحاته مع أشخاص عبر جهاز الكمبيوتر، وقال إنه يفضل الاحتفاظ بها لنفسه على أن يشاركها مع الآخرين بهذه الطريقة.
برادلى أكد أن التواصل مع الآخرين فى الحياة العادية أفضل بكثير من مشاركتهم الحب والأفكار عبر الإنترنت، وأنه عندما يتحدث فى أمر مهم يخص حياته مع شخص يجلس بجواره يستطيع أن يرى بوضوح رد فعله، أما مواقع التواصل فتفتقد هذه الميزة، وتجعل ردود الأفعال غبية.
وأشار إلى أنه بالرغم من الضغوط التى يتعرض لها والسخرية من كونه لا يستخدم مواقع التواصل، فإنه لن يغير رأيه أبدا، ولن يجعل حياته تسير خلف شاشة كمبيوتر، ولو أن الأمر بيده لمنع الجميع من مشاركة أحلامهم وأفكارهم بهذه الطريقة الغبية، التى تتسبب فى الكثير من المشاكل.
مع بداية كل عام يضع مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرج لنفسه هدفا واضحا ليحققه خلال العام، فبعد أن قرأ ٢٥ كتابا فى السنة، وتعلم اللغة الصينية فى وقت قياسى، قرر أن يخصص ٢٠١٧ للقيام بجولة كبيرة فى الولايات المتحدة، يكتشف خلالها المجهول، يتحدث فيها مع الناس عن العمل والحياة والمستقبل. لكن مهمة مارك لن تكون سهلة بسبب شهرته، فقد أفسد صاحب مطعم محلى فى ألاباما، مهمة مارك بعدما منع أى شخص من الاقتراب منه أو التصوير معه حتى لا يتسبب ذلك فى إزعاجه، بالإضافة إلى أنه وضع طاولة مارك وبريسيلا تشان فى غرفة منفصلة، وهو الأمر الذى لم يمكن مارك من أداء مهمته. الشئ الوحيد الذى تمكن مارك من عمله هو تصوير وجبته التى تناولها فى المطعم ووضع الصورة عبر حسابه على تويتر.