"لازم أول ما شفتك درت ضهري وهربت ركضت بعدت ما كنتش عارف انّي ححبك"، سببت هذه الكلمات انتشار اسمها في أذهان جمهور المزيكا في ربوع العالم العربي، ممن وجدوا في أغنية "بخاف من الكومتمنت"، تعبيرًا بسيطًا عن الخوف والتردد من الدخول في دوامة الالتزام بالعلاقات العاطفية، التي من المفترض أن تنتهي بالزواج، ورابط أبدي، أغنية عبرت عن حالة "السنجلة البرنسية" إن جاز وصفها بذلك، التي يصل إليها من يقترب من الثلاثين وهو مازال وحيدًا، وكل من جرب لوعة الحب واتلسع من "طناش" الطرف الآخر، وأخيرًا، من "فركش" علاقة حب دامت سنوات بمجرد الشعور بالزهق.
"بخاف من الكومتمنت"، تعد ببساطة أشهر أغنيات الفرقة الأردنية جدل، من أقدم التجارب الموسيقية في ساحة الأندرجراوند ليس فقط في الأردن وإنما في العالم العربي، تخطى عمرها الـ 14 عاما، وضع حجر أساسها آنذاك الموسيقي محمود ردايدة، وسرعان ما خلقت لنفسها قاعدة جماهيرية موسعة امتد صداها خارج حدود العاصمة عمَان وصولًا إلى مصر، وتمتلك في حصيلتها أكثر من 25 أغنية، وثلاثة ألبومات، بداية من "أرابيك روكس"، و"الماكينة" وآخرهم "مليون".
مع اقتراب موعد حفلة جدل المنتظرة لدى عشاق المزيكا المستقلة في مصر، والتي تعود خلالها للقاهرة بعد غياب سنة عن آخر حفلاتها، والمقررة في الجريك كامبس بوسط البلد، مساء السبت المقبل، تأخذك "عين" في رحلة إلى ملكوت "جدل"، وتستعرض أرز أعمالها الغنائية.
>> البداية بالطبع مع كليب "بخاف من الكومتمنت".
>> افصل قليلًا مع كليب الأغنية الرئيسية في ألبوم جدل الأخير "مليون"، والذي ربما ستعيده أكثر من مرة حتى تفهم المضمون من فكرته المجسدة لمعاني الكلمات.
>> وانتقل بعدها لجرعة مركزة من الرومانسية المتمثلة في أغنية "واحدة بتشبهلك"، واسرح مع عاطفة كلماتها "كأني اشتقتلك وخايف أنسى شكلك، بدي أرجع أشوفك وأبطل مشتقلك".
>> حاول أن تسرح قليلًا مع حالة أغنية "حدا تاني"، والتي ربما ستنفر في البداية من إيقاعها الغريب والبطىء في الموسيقى والغناء، ولكنها سرعان ما تخطفك ببساطة فكرة الكليب.
>> وصلة رومانسية جديدة تمزج بين منتهى العشق ووجع الفراق والغيرة المطلقة، جسدتها جدل في أغنية "يومين وليلة".
>> وقبل اختتام رحلتك مع جدل، خذ جرعة مركزة من الحماسة المتجسدة في أغنية "صوتكو أعلى من السماعات".
>> اختتم مشوارك في ملكوت جدل مع قوة دخلة المزيكا في مطلع أغنية "إذا احنا رحنا".