كلما اقتربت ذكرى عبد الحليم حافظ كلما حاولت الصحف والمواقع الكشف عن أسرار جديدة فى حياته سواءاً عن طريق نشر وثائق جديدة، أوالتحدث إلى المقربين له من صحفيين لم تتجاوز حواراتهم إليه أصابع اليد الواحدة، بينما هناك واحداً فقط من هؤلاء الصحفيين يفضل الصمت فى ذكراه على الرغم من أنه الوحيد الذى منحه العندليب فى حياته ورقة مكتوبة تتيح له الحق فى كتابة ما يشاء عنه بعد وفاته لما يمتلكه من أسرار.
كان يعلم العبد الحليم جيداً أن هذا الصحفى الشاب وقتها سيرويها بكل دقة، نتحدث عن الكاتب الصحفى منير عامر الذى لا يزال فى جعبته العديد من الأسرار كما أكد لنا فى السطور التالية على لسانه.
ما اتجوزش سعاد حسنى نهائى.
كل الكلام اللى اتقال منذ وفاة عبد الحليم حول زواجه من سعاد حسنى أمر عار تماماً من الصحة لسبب بسيط هو أن عبد الحليم كان يعانى من مرض شديد يمنعه من الزواج وفى حالة زواجه كبده سيتأثر بأى جماع مع أنثى مما يؤدى لموته فى الحال، ولأنه كان يعلم ذلك لم يتخذ قرار الزواج مطلقاً لا بسعاد حسنى ولا غيرها.
علاقات عبد الحليم كانت تنهار بمجرد إحساسه بإقتراب الزواج
كل علاقات عبد الحليم حافظ كانت تبدأ من الصفر ثم يصبح شغوفاً بالمرأة حتى يصل الإثنين لمرحلة ما من الإرتباط والعاطفة الشديدة وما أن يقترب الأمر من الإرتباط يتخذ عبد الحليم قراره بالإبتعاد، ربما بسبب تربيته فى الملجأ ما أثر على نظرته للأمور وعدم درايته بمعنى الأسرة، والإستثناء الوحيد كانت البنت التى أحبها وتوفيت ولولا وفاتها لتزوجها.
عبد الحليم أنقذ سعاد حسنى من المخابرات
خلال السنوات الأخيرة قرأت خبر غريب يأكد على أن سبب انفصال حليم وسعاد حسنى راجع إلى وقوعها فى أنياب المخابرات، الأمر الذي نفاه تماماً فخلال عام 1965 لجأت سعاد حسنى إلى عبدالحليم من أجل إنقاذها بعدما عرضت عليها المخابرات تجنيدها، وفوراً ذهب عبدالحليم إلى مكتب عبدالحكيم عامر الذى أجرى اتصالاته حتى أتى أمر من مكتب عبدالناصر يمنع فيه اتصال المخابرات بسعاد حسنى بعد ذلك، وهذا الأمر ليس له أى علاقة بموضوع ارتباطهما لأن ما حدث كان بعد فترة من انتهاء علاقتهما".
الصحفى اللى يموت دليله انتحر خبره
طوال سنوات والكل متأكد من أن عبد الحليم تزوج من سعاد حسنى بناءاً على خبر صحفى مشهور حينما سأل عن دليله قال تسجيل صوتى لـ سعاد حسنى احترق للأسف مع احتراق غرفتى، وبالتأكيد أى صحفى يعرف أن اللى يموت دليله لا صحة لـ خبره.
قصة حريق شقة عبد الحليم
صحفى مشهور عايش لحد انهارده بيتكلم عن عبد الحليم فى كل مناسبة ولا يعلم الناس أن عبد الحليم طرده من شقته لما زاره هو ومراته والسبب إن عنيه وحشة لما مراته قالت الستارة حلوة وفجأة اشتعلت النيران بها، مما دفع حليم لطردهما فوراً.