فتح الموسيقار الكبير فريد الأطرش أبواب منزله العامر دوما للأصدقاء والزملاء وضيوف الفن في مختلف المناسبات، فقد كانت سهرات فريد أمر متعارف عليه تنتظره الصحف بشغف لما تتميز به هذه السهرات من وجود رمز الفكر والفن والسياسة في مكان واحد، وهو ما يشكل مادة دسمة للصحافة.
في إحدى السهرات التي أقامها فريد الأطرش في منزله ودعا إليها الوفود المشاركة في مهرجان السينما الأسيوي الأفريقي والعديد من نجوم الشاشة، كما كتبت مجلة الكواكب التي غطت السهرة ونشرت أبرز لقطاتها على صفحتين كاملتين.
كان أبرز وأطرف تلك اللقطات مشاركة النجمين الكبيرين عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش الراقصة نجوى فؤاد في وصلة رقص شرقي قدمتها للضيوف، وهي اللقطات التي جاءت نادرة ومميزة للنجمين الذين اشتهرا بتحفظهما وخجلهما الدائم.