يحتفل، اليوم، اللاعب فيردريكو ماكيدا بعيد ميلاده الـ26، ورغم أن اسم اللاعب الإيطالى ربما ليس معروفًا لقطاع كبير من حبى كرة القدم حالياً، ولا يعلم غالبيتهم أي فريق يلعب له حالياً، أو كانوا حتى على علم باسمه، إلا أن هذا الإسم فى عام 2009 وحينما كان يبلغ من العمر 18 عامًا فقط احتارت الجماهير الإيطالية ما بين وصفه بأنه باجيو الكرة الايطالية الجديد أم ديل بيرو لما قدمه فى مبارتين فقط مع مانشستر يونايتد تمكن فيها اللاعب من خطف الأضواء من أسماء بقيمة رونالدو أفضل لاعب فى العالم وقتها، ورونى ونانى وجيجز.
القصة بدأت، حينما أشار السير أليكس فيرجسون لهذا الشاب من أجل دخوله إلى المباراة كبديل فى الدقائق الأخيرة، وبينما كانت النتيجة تشير على تقدم أستون فيلا بثنائية مقابل هدف والمباراة فى طريقها إلى الانتهاء إلا أن رونالدو تمكن من تسجيل هدف بمجرد دخول ماكيدا.
السير اليكس فيرجسون يشير لساعته قبل انتهاء المباراة
تعادل مانشستر يونايتد لم يكن كافياً لطمئنة جماهير الفريق التي تواجدت بقوة في الملعب لمؤازرة فريقه من أجل الفوز بلقب الدورى، وسط منافسة كبيرة من ليفربول الذي ينتظر وقوع الفريق وفقدانه لأى نقطة تمكنه من خطف الدورى.
فريق ليفربول عام 2009 كان يمنى النفس بخطف الدورى
المباراة تنتهي والتعادل بات النتيجة النهائية، إلا أن مهارة من ماكيدا واستلام على طريقة الظاهرة رونالدو ثم التسديد وكأنه تيرى هنرى أو ابراهيموفيتش بطريقة عجيبة أسكنت الكرة شباك الخصم، ولولا أن الكاميرا رصدت وجه ماكيدا وهو يسجل الهدف ويحتفل به لقال الجميع أن رونالدو هو من أحرز الهدف أو جيجز.
ملخص لمسات رونالدو خلال اللقاء وتسجيله أول هدف ثم هدف التعادل
الصحف كلها والمواقع الرياضية ما إن انتهت المباراة لم تركز على فوز اليونايتد، وإنما أكدت أن هناك نجم ولد على يد السير أليكس فيرجسون يطمئن الجماهير على مستقبل الفريق فى حالة رحيل رونالدو المحتمل إلي ريال مدريد.
هدف ماكيدا التاريخى
ماكيدا لم يكتفي بذلك وإنما ظهر في المباراة التالية وسجل أيضاً هدف الفوز ليأتي لليونايتد بـ أغلي 6 نقاط في الدوري ويصبح هو البطل بلا منازع، وينتظر الجميع توهج الموهبة الإيطالية أكثر بالموسم المقبل، إلا أن اللاعب اختفي اختفاء رهيب لينخفض مستواه ربما بسبب الضغط الإعلامي عليه من جانب المواقع التي راهنت عليه والجماهير التي عولت عليه بقوة لم يتحملها اللاعب الايطالي ليختفي بصورة لا يعلم أحد سببها مثلما توهج فجأة بدون مقدمات.
احتفال ماكيدا بالهدف التاريخى
ماكيدا والسير بعد الهدف مباشرة
ماكيدا حالياً يلعب فى دورى الدرجة الثانية من الدورى الانجليزى، كما رددت المواقع بعد سلسلة من العروض المخيبة للآمال مع الأندية الذي لعب لها عقب خروجه من مانشستر يونايتد.