عرض التليفزيون المصرى حوارا نادرا على قناة ماسبيرو زمان من خلال برنامج خماسية نجيب محفوظ، الذى كان يقدمه الإعلامى الراحل طارق حبيب بمناسبة ذكرى رحيل أديب نوبل الكاتب نجيب محفوظ، حيث كشف عن تجربته فى الرواية والقصة القصيرة، موضحا أن حبه لعدد من الأماكن جعله يسمى بعض رواياته بأسماء أماكن مثل خان الخليلى وزقاق المدق وبين القصرين، مشيرا إلى أن المسرح فى فترة الثلاثينيات من القرن الماضى كان منبرا للثقافة والتنوير للشعب المصرى، موضحا أنه كان يعشق رؤية فاطمة رشدى ويوسف وهبى على المسرح حتى إن الفنانة فاطمة رشدى كان تقدم أسعارا مخفضة للطلبة وبخاصة طلاب الأدب العربى فى الجامعات المصرية.
وأوضح عن تجربته فى القصة القصيرة أنه قدم عددا كبيرا من مجموعات قصصية وحتى أن السينما استعانت بقصص قصيرة له فى أفلامها مثل الشيطان يعظ، أيوب، ولكن ارتبط فى ذهن قرائه بأنه كاتب رواية، مشيرا إلى أنه يعشق الرواية لأنها تعطى له الفرصة فى كتابة أحداث وشخصيات عديدة، ومعتبرا أن قراءة المسرحية سهلة ولكنها من فنون الكتابة الصعبة.
جدير بالذكر أن الكاتب الراحل نجيب محفوظ رحل عن عالمنا فى أغسطس عام 2006 بعد أن ترك للمكتبة العربية مجموعة من الأعمال الروائية الكبيرة منها رادوبيس، عبث الأقدار، الباقى من الزمن ساعة، وفاز بجائزة نوبل فى الأدب عام 1988.